طه حسين..تجديد ذكرى عميد الأدب العربي ايهاب الملاح تصنيفات أخري•أعلام وسير المجددون : الشيخ حسن العطار•على أجنحة السرد•سيرة الضمير المصري - معالم في تاريخ الفكر المصري الحديث•شغف القراءة•مشاغبات مع الكتب
فايزة أحمد - كروان الشرق•القطب الأكبر : فؤاد حداد•الغزالي و فلسفة بناء الذات•الخروج من مصر•حياتي•رسائل إلى ميلينا•حرة : بلوغ الرشد عند نهاية التاريخ•رسالة الامل لا الخوف : قصة رحلتي من اللجوء الى إخراج الأفلام إلى العمل في تنظيف مستشفي تابع لهيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية•صفحات من مذكرات أنطونى أيدن - قناة السويس•سير ملهمة من التاريخ الإسلامي - المقالات المائة•يوميات كافكا•أم كلثوم - من الميلاد إلى الأسطورة
لن أُحدِّثك عن أعماله الرائدة في الرواية، والقصة، والسيرة الذاتية؛ والنصوص الأدبية الخالصة، فهي أشهر من أن يُشار إليها، ولكنها لا تمثل في نظري، على قيمتها وأهميتها وجمالها، سوى شريحة محدودة للغاية من أثر طه حسين الأكبر والأوسع دائرة في الفكر العربي، والتربية والتعليم، والاجتماع، والنقد الأدبي، والنقد الفكري بمعناه الشامل، والدراسات التاريخية التحليلية، والترجمة، وتحقيق التراث وتيسيره وتقريبه، والتنمية الثقافية واللغوية الشاملة، ونظراته التجديدية في كل المجالات السابقة.. فضلًا على أجيال من التلاميذ الذي صاروا بدورهم أساتذة وأعلامًا وأسماء كبيرة في الثقافة المصرية والعربية.. فإذا كان كان أرسطو هو المعلم الأول في الثقافة اليونانية القديمة، فطه حسين في نظري، هو المعلم الأول في الثقافة العربية الحديثة بلا منازع، أو هذا ما أظنه، والله أعلمAndhellip; آمل مخلصًا عندما يظهر هذا الكتاب، أن أضعه بين يدي كلِّ مَنْ سألني بصدق:ومن يكون طه حسين؟ وماذا قدَّم لنا ولثقافتنا المصرية والعربية؟ ولماذا نتذكره الآن، ونجدد ذكراه؟ أتعشم أن يجد إجابة محتملة مقبولة في هذا الكتاب.
لن أُحدِّثك عن أعماله الرائدة في الرواية، والقصة، والسيرة الذاتية؛ والنصوص الأدبية الخالصة، فهي أشهر من أن يُشار إليها، ولكنها لا تمثل في نظري، على قيمتها وأهميتها وجمالها، سوى شريحة محدودة للغاية من أثر طه حسين الأكبر والأوسع دائرة في الفكر العربي، والتربية والتعليم، والاجتماع، والنقد الأدبي، والنقد الفكري بمعناه الشامل، والدراسات التاريخية التحليلية، والترجمة، وتحقيق التراث وتيسيره وتقريبه، والتنمية الثقافية واللغوية الشاملة، ونظراته التجديدية في كل المجالات السابقة.. فضلًا على أجيال من التلاميذ الذي صاروا بدورهم أساتذة وأعلامًا وأسماء كبيرة في الثقافة المصرية والعربية.. فإذا كان كان أرسطو هو المعلم الأول في الثقافة اليونانية القديمة، فطه حسين في نظري، هو المعلم الأول في الثقافة العربية الحديثة بلا منازع، أو هذا ما أظنه، والله أعلمAndhellip; آمل مخلصًا عندما يظهر هذا الكتاب، أن أضعه بين يدي كلِّ مَنْ سألني بصدق:ومن يكون طه حسين؟ وماذا قدَّم لنا ولثقافتنا المصرية والعربية؟ ولماذا نتذكره الآن، ونجدد ذكراه؟ أتعشم أن يجد إجابة محتملة مقبولة في هذا الكتاب.