المعلم ابراهيم جوهرى : سيرة مصرية من القرن الثامن عشر مجدى جرجس تصنيفات أخري•أعلام وسير المعلم جرجس جوهرى - المباشرون الأقباط والتحول إلى العصر الحديث
هولاء يعترفون•القاهرة نيويورك : رسائل حسن كمال وأسامة علام•اعتراف•كلمتي للتاريخ•كنت رئيسا لمصر•الفتى الحبيب : مذكرات آل باتشينو•أبو حامد الغزالي حجة الإسلام سيرة رجل صنعت تاريخا•مذكرات محمد فريد: القسم الاول•محمود فهمي النقراشي•عبدالرحمن الرافعي: حياته وفكره•مذكرات رستم•ثورة بيب غوارديولا
الكتاب يدور حول شخصية مصرية عاشت في أواخر القرن الثامن عشر، اسمه إبراهيم جوهري، ولد في حدود عام 1733-1735م، وتوفي في عام 1795م، وهو ابن حائك، قبطي، ويرتقي السلم الاجتماعي إلى قمته، ويحوز ثروات هائلة، ويُشار إليه بالبنان، ويلعب أدواراً مهمة مالية وسياسية، ويتوقف أمامه مؤرخ العصر ليكتب ترجمته. هذه قصة معبرة عن تداعيات مهمة في مصر في القرن الثامن عشر. على أن وضع تاريخه في إطار طائفي ضيق من خلال اعتباره قديساً في الكنيسة القبطية، ظلم الرجل وشوه سيرته. وهذا الكتاب محاولة لإعادة كتابة سيرته اعتمادا على مصادر أرشيفية جديدة، وقراءة تاريخ مصر في القرن الثامن عشر من خلالها. حيث تتيح السيرة مداخل شتى، منها: الحراك الاجتماعي ومعاييره، وكيف يتسنى لابن مهني، غير مسلم، أن يصعد السلم الاجتماعي إلى قمته، والحديث عن فاعلية الدين وسيادة المفاهيم الدينية آنذاك؛ توليه تمثيل الطائفة القبطية، والتحول في شكل تمثيل القبط من ديني (الكنيسة) إلى مدني (الأعيان) وسياقاته الأوسع؛ طرق تراكم الثروات واستثمارها في مصر لتفسير ثراءه العريض؛ وأخيراً، كيف مكنت سلطة المعرفة المباشرين القبط من احتفاظهم بمواقع مهمة في اللعبة السياسية، وكيف كانت قراءاتهم للنزاعات السياسية، ومن ثم ولاءاتهم تخضع لمعايير دقيقة، وهي زاوية لقراءة التاريخ السياسي لمصر.
الكتاب يدور حول شخصية مصرية عاشت في أواخر القرن الثامن عشر، اسمه إبراهيم جوهري، ولد في حدود عام 1733-1735م، وتوفي في عام 1795م، وهو ابن حائك، قبطي، ويرتقي السلم الاجتماعي إلى قمته، ويحوز ثروات هائلة، ويُشار إليه بالبنان، ويلعب أدواراً مهمة مالية وسياسية، ويتوقف أمامه مؤرخ العصر ليكتب ترجمته. هذه قصة معبرة عن تداعيات مهمة في مصر في القرن الثامن عشر. على أن وضع تاريخه في إطار طائفي ضيق من خلال اعتباره قديساً في الكنيسة القبطية، ظلم الرجل وشوه سيرته. وهذا الكتاب محاولة لإعادة كتابة سيرته اعتمادا على مصادر أرشيفية جديدة، وقراءة تاريخ مصر في القرن الثامن عشر من خلالها. حيث تتيح السيرة مداخل شتى، منها: الحراك الاجتماعي ومعاييره، وكيف يتسنى لابن مهني، غير مسلم، أن يصعد السلم الاجتماعي إلى قمته، والحديث عن فاعلية الدين وسيادة المفاهيم الدينية آنذاك؛ توليه تمثيل الطائفة القبطية، والتحول في شكل تمثيل القبط من ديني (الكنيسة) إلى مدني (الأعيان) وسياقاته الأوسع؛ طرق تراكم الثروات واستثمارها في مصر لتفسير ثراءه العريض؛ وأخيراً، كيف مكنت سلطة المعرفة المباشرين القبط من احتفاظهم بمواقع مهمة في اللعبة السياسية، وكيف كانت قراءاتهم للنزاعات السياسية، ومن ثم ولاءاتهم تخضع لمعايير دقيقة، وهي زاوية لقراءة التاريخ السياسي لمصر.