باب الزوار محمد إسماعيل أدب عربي•دراما ورثة قارون•سارقة الارواح
العصافير لا يملكها أحد•الحرير المخملي•جات كده•الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل
وطن يشتعل منذ سنوات وتأكل ناره أبناءه، ما الذي حدا بهذا الزائر ليتمسك به أكثر من سكانه؟ خمسة عشرة عاما مرت على محسن، مدرس اللغة العربية بالجزائر، هرب خلالهم كل ضيوف هذا البلد والكثير من مواطنيه مع بداية العشرية السوداء، حتى زوجته تركته يرجع وحده للنار. بين باهية التي هربت بابنتها الصغيرة إلى بلجيكا، وزوجها صالح السكير الذي بقى مع ابنتيه فاطيما ولمياء، وبين ذلك المراسل المجهول الذي دأب على كتابة اعترافاته المخيفة لمحسن في رسائل لا تحمل عنوانا أو توقيع، وفريـال، الأمازيغية البريئة التي حملت فوق كاهلها مراثي قومها حتى قُتلت، وقت كان القتل إجراءً يوميًا لا يلفت الأنظار، رحاة كبيرة عركت البلاد لسنوات بين فكيها.
وطن يشتعل منذ سنوات وتأكل ناره أبناءه، ما الذي حدا بهذا الزائر ليتمسك به أكثر من سكانه؟ خمسة عشرة عاما مرت على محسن، مدرس اللغة العربية بالجزائر، هرب خلالهم كل ضيوف هذا البلد والكثير من مواطنيه مع بداية العشرية السوداء، حتى زوجته تركته يرجع وحده للنار. بين باهية التي هربت بابنتها الصغيرة إلى بلجيكا، وزوجها صالح السكير الذي بقى مع ابنتيه فاطيما ولمياء، وبين ذلك المراسل المجهول الذي دأب على كتابة اعترافاته المخيفة لمحسن في رسائل لا تحمل عنوانا أو توقيع، وفريـال، الأمازيغية البريئة التي حملت فوق كاهلها مراثي قومها حتى قُتلت، وقت كان القتل إجراءً يوميًا لا يلفت الأنظار، رحاة كبيرة عركت البلاد لسنوات بين فكيها.