العروس أهلها من الصعيد و لا مكان لها بالإسكندرية , قال لهم خاله : ستكون عروس إبننا الليلة , نظر إليه والدها ممتنا و دموعه تغسل خديه ’ العريس يكبرها بأربعة عشر عاما لم يتكلم خلالها جملة واحدة كاملة , الآن يجلسان في كامل زينتها الربانية , الليلة خريفية بديعة يداعب هواؤها خيوط البدر المبتسم , سرح الخال في عبده يجلس كعادته متكئا على مرفقة الأيمن , مبتسما تلك الابتسماة الساحرة يشكو لنه دفن معه تلك الجميلة ذات الشهرين , مرددا كلمته الأثيرة حبيبى يا خال .
العروس أهلها من الصعيد و لا مكان لها بالإسكندرية , قال لهم خاله : ستكون عروس إبننا الليلة , نظر إليه والدها ممتنا و دموعه تغسل خديه ’ العريس يكبرها بأربعة عشر عاما لم يتكلم خلالها جملة واحدة كاملة , الآن يجلسان في كامل زينتها الربانية , الليلة خريفية بديعة يداعب هواؤها خيوط البدر المبتسم , سرح الخال في عبده يجلس كعادته متكئا على مرفقة الأيمن , مبتسما تلك الابتسماة الساحرة يشكو لنه دفن معه تلك الجميلة ذات الشهرين , مرددا كلمته الأثيرة حبيبى يا خال .