جرة عسل د. محمد حسن عبدالله أدب عربي•خواطر و مقالات

مرسال الحب•في أمان الله•اخر ما قالته ملامحك•ابق حيا للأبد•انا مين•رنة خيال•ما تبقي من حبري•بعد منتصف الليل•صفعات•سكر البوح•نقطة ومن اول السطر•سفر على أشعة الشمس

جرة عسل

متاح

كانت هذه العبارة (الناقصة) تتصدر ما كان يعرف شعبيا بعرضحال دمغة ، وكان ثمنه ثلاثون مليماً ، ارتفعت فيما بعد ، وظلت عبارة : على الاتساع – تعني : أنه لا يصح أن تضاف أوراق إلى هذه الورقة المحدودة باتساعها . على هذا النحو ، فكرت في ” جرة العسل” فكل جرة محددة باتساعها ، مستقلة ما أمكن عن جاراتها ، ولعل بعض هذه الجرار لم يكن عسلا خالصاً ، أو لم يكن عسلا بالمرة ، ومع ذلك حرصت على ثبات العنوان ، تأكيداً على طابع التفاؤل ، ومسامحة الحياة قدر الإمكان . وقد راعيت فيها : التدرج الزمني – في حدود الممكن – وكان تدخلي في تداعيات الذاكرة محدوداً جداً ، ومن ثم جاءت الصيغة بين الاعترافات ، وإعادة تشكيل جانب من مقتنيات الذاكرة ، حاول أن يوازي بين الصدق القراح ، وما يمكن قبوله لدى القارئ ، وما يمكن الإفضاء به عند الكاتب . وأخيرا ..يمكن أن تُقرأ هذه الجرار العسلية منفردة ، فتعطي مذاقاً معيناً ، فإذا أضفنا إليها “جرة قلم” ربما تصاعد المذاق ، واكتسب لوناً يكتمل بالجزء الثالث “جرة ربابة” ، فنكون بإزاء منشور ثلاثي ، هو وحده القادر على تحليل ألوان الطيف , وإعادتها إلى أصولها .

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف