زاد المعاد فى هدى خير العباد 1-7 ابن قيم الجوزية دين إسلامي•عقيدة و فقة الداء و الدواء - ط تبصير•تهذيب مدارج السالكين•مفتاح دار السعادة•بدائع الفوائد•طريق الهجرتين•صيد الخاطر•الداء و الدواء•الطرق الحكمية في السياسة الشرعية•شرح أسماء الله الحسنى•طريق الهجرتين وباب السعادتين•إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان•روضة المحبين•حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح•الفوائد•الداء والدواء - الجواب الكافى لمن سأل عن الدواء الشافى•مفتاح دار السعادة•الفوائد•الطب النبوي•كتاب الطب النبوى - من زاد المعاد فى هدى خير العباد•الداء و الدواء•عدة الصابرين غلاف فني•الفوائد•زاد الميعاد 1-5 مجلد•الداء و الدواء

أبحاث في العقيدة والأديان والفكر•النص الشرعي تعظيم وتسليم•ظاهرة التصحيح في مذهب الأمامية الإثنى عشرية•بداية الفقيه الشافعي•الوجيز في مسائل أركان الإسلام•الزكاة - للافراد والشركات•كامل الصورة•تسهيل معرفة الأسانيد•دلائل أصول الإسلام•دائرة معارف الفقه والعلوم الإسلامية 1-10•مقامات الأصول : دليل المثقف المعاصر إلى علم أصول الفقه•إحياء علوم الدين (1-5)

زاد المعاد فى هدى خير العباد 1-7

غير متاح

مما لا خلاف فيه بين المسلمين أن رسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين، وقد بعثه الله تعالى بالدين القويم، وجعل رسالته عامة للناس، وأقام به الملة العوجاء وهدى به البشرية التائهة إلى أقوم طريق وقد افترض الله تعالى على العباد طاعته، وتوقيره ومحبته والإقتداء بهدية واتباع سنته وترسم خطاه، وطريقته العملية التي بين فيها شرع الله تعالى من أول ما نزل عليه الوحي إلى أن أكمل الله تعالى هذا الدين.وقد دعت كتب السنة والمغازي والتاريخ والشمائل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وصفاته من أول نشأته إلى أن اختاره الله إلى جواره، ولم تدع أمراً من أموره، ولا شأناً من شؤونه دق أو جل إلا أحصته حتى إنك لتجد فيها صفة قيامه، وجلوسه، ونهوضه من نومه، وهيئته في ضحكه وابتسامه، وعبادته في ليله ونهاره، وكيف كان يفعل إذا اغتسل وإذا أكل، وكيف كان يشرب، وماذا كان يلبس، وكيف كان يتحدث إلى الناس إذا لقيهم، وما كان يحب من الألوان، وما هي حليه وشمائله. ولسنا نعدو الحقبة إذا قلنا: إنه ليس في الدنيا إنسان كامل تحدث التاريخ عن سيرته على التفصيل كما تحدث عن تفاصيل حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين. وإن أوفى كتاب في هذا الموضوع هو كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن سعد الزرعي ثم الدمشقي، صاحب القلم الواسع والرأي السديد والمتبحر في علوم الإسلام وأصولها وفروعها وقد استوعب في كتابه هذا هديه صلى الله عليه وسلم في شؤونه العامة والخاصة واستوفى من الحديث عن أطوار حياته، وما صاحبها من أحداث، وما لابسها من أمور يجدر بكل مسلم أن يقف عليها، ويتبين أمرها، شأنه في كل تصانيفه التي تجري على نسق واحد من الجوة والإتقان، والإحاطة بالموضوع من جميع نواحيه بحيث لا يدع لباحث بعده مجالاً لأن يقول شيئاً.وكل من يقرأ مؤلفات هذا المصنف بتبصر وتمحيص يعلم حق العلم أنه جمع من علوم القرآن والسنة، وآراء المذاهب ومقالاتهم حفظاً وفهماً، وإنه كان شديد الاعتداد بما ثبت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث والأخذ بها، والعمل بموجبها وطرح ما سوها وعدم الاعتداد بقول أحد كائناً من كان إذا كان يخالفها، أو بتأولها على غير وجهها.ومما يثير الدهشة أنه كان قد ألف كتابه هذا في حال السفر، ولم تكن من حوزته المصادر التي ينقل منها ما يحتاج إليها من أخبار وآثار تتعلق بموضوع الكتاب، مع أنه ضمّنه معظم الأحاديث النبوية القولية منها والفعلية المتعلقة به صلى الله عليه وسلم مما هو منثور في الصحاح، والسنن والمسانيد، والمعاجم، والسير، وأثبت كل حديث في الموضوع الذي يخصه مما يشهد بسعى إطلاعه وجوده حفظه، وسرعة بديهته.وبالرغم من الأهمية التي يتمتع بها هذا المصنف إلا أنه مع ذلك لم يلق العناية اللازمة ولم يأخذ حظه من التحقيق والتصحيح والتمحيص، فجاءت جميع الطبعات الصادرة منه مليئة بالخطأ والتصحيف والتحريف، وسوء الإخراج، وعدم العناية بتحقيق نصوصه الحديثة، وتمييز صحيحها من سقيمها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف