فى المفاهيم المعيارية الكثيفة د. حسام الدين درويش تصنيفات أخري•علم الإجتماع
غنية و مستغنية•اشعة علي مجتمع السودان الغربي في العصر الوسيط•النوبة - نموذج الخصوصية في بنيان الثقافة المصرية•بئرا ثم وزيرا•وسائل التواصل الاجتماعي والتمكين المجتمعي•زعامة المرأة في الإسلام المبكر•عمال على طريق يناير•علم اجتماع الأسرة وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي•ألف باء بيداجوجيا نسوية : إعادة تخيل لأصول التربية•قراءات نسوية في التاريخ الثقافي العربي•الصوفية النسوية : كاتبات في السعي الروحي للنساء•برق خلب
نحن أمام كتابٍ يؤمن بأن هناك دينامياتٍ داخليةً ومحليةً جعلت من ثورات العالم العربي لحظات “معرفية” هامة؛ حيث انتقل الجدل من صالونات فكرية ضيقة إلى جدل مجتمعي حول قضايا في غاية الأهمية، مثل: العلمانية، الإسلاموية، الإسلام السياسي، تجديد الخطاب الديني… إلخ. هذا العمل الفلسفي والفكري المبدع من الفيلسوف السوري حسام الدين درويش هو محاولة لفهم الشروخ بين نُخبٍ تتخاصم، وفي أحسن الأحوال تتجاهل الواحدة الأخرى، ولا تتحدَّث معها. إنه أيضاً عمل للخروج من رؤىً ثقافوية، فهو على حق بتبيانه لمحدودية الأطروحة القائلة بأن “إصلاح أو تجديد الخطاب الديني هو الطريق أو الشرط الممكن و/أو الضروري لتحقيق الإصلاح السياسي الساعي إلى الديمقراطية. فبحسب درويش «الإصلاح السياسي والاقتصادي هو شرطٌ للإصلاح أو التجديد الديني، لا العكس. وفي “أحسن الأحوال”، يمكن تخيُّل أو تصوُّر إمكانية الإصلاحات المتوازية والمتكاملة، في المجالات الثلاثة المذكورة». أهمية الكتاب تكمن في إطاره النظري الذي ينطلق من التداخل والتشابك بين البعدين الوصفي والمعياري في المفاهيم المعيارية الكثيفة؛ وكل المفاهيم التي تناولها الكتاب هي كذلك.
نحن أمام كتابٍ يؤمن بأن هناك دينامياتٍ داخليةً ومحليةً جعلت من ثورات العالم العربي لحظات “معرفية” هامة؛ حيث انتقل الجدل من صالونات فكرية ضيقة إلى جدل مجتمعي حول قضايا في غاية الأهمية، مثل: العلمانية، الإسلاموية، الإسلام السياسي، تجديد الخطاب الديني… إلخ. هذا العمل الفلسفي والفكري المبدع من الفيلسوف السوري حسام الدين درويش هو محاولة لفهم الشروخ بين نُخبٍ تتخاصم، وفي أحسن الأحوال تتجاهل الواحدة الأخرى، ولا تتحدَّث معها. إنه أيضاً عمل للخروج من رؤىً ثقافوية، فهو على حق بتبيانه لمحدودية الأطروحة القائلة بأن “إصلاح أو تجديد الخطاب الديني هو الطريق أو الشرط الممكن و/أو الضروري لتحقيق الإصلاح السياسي الساعي إلى الديمقراطية. فبحسب درويش «الإصلاح السياسي والاقتصادي هو شرطٌ للإصلاح أو التجديد الديني، لا العكس. وفي “أحسن الأحوال”، يمكن تخيُّل أو تصوُّر إمكانية الإصلاحات المتوازية والمتكاملة، في المجالات الثلاثة المذكورة». أهمية الكتاب تكمن في إطاره النظري الذي ينطلق من التداخل والتشابك بين البعدين الوصفي والمعياري في المفاهيم المعيارية الكثيفة؛ وكل المفاهيم التي تناولها الكتاب هي كذلك.