رواية بين الوهم والحقيقة، كُلما تعمقت في أحداثها ظناً منك أنك على أبواب فك طلاسمها يخيب ظنك في النهاية، رواية تحمل في طياتها الكثير.. الكثير من المشاعر، الكثير من التخبط بين أفكارك وأنت تقرأها، والكثير الكثير من المتعة.الرواية في بدايتها سيظن قارئها أنه يقرأ أحد الروايات المترجمة من الأدب الإنجليزي، أو أنها لكاتب محترف، كاتب له من الخبرة الكثير ليتلاعب بين أحرفه ليأسر من يقرأ له..هي رواية تحمل بين سطورها قضايا نعيشها ونلتمسها في واقعنا، وبعض الحقائق المُره التي قد نفر منها هروباً إلى أوهامنا.الرواية صعب عليّ حقا تصنيفها، فهي تحمل مزيج من كل شيء، مزيج من الألم، الخوف، الحب، الشر، الخير والتشتت..ليست فقط رواية فلسفية مثلما سمعت عنها قبل قرائتها.هي رواية إجتماعية أيضا فهي تحاكي قضايا المجتمع، ورواية خيالية فتبحر فيها مع خيالك..ورواية أيضا واقعية.لا تناقض هنا بين أنها خيالية وواقعية، فعند قرائتها سترى الخيال ثم تترنح لتسقط في هاوية الواقع.هي استثناء..هي كُل شيء وعكسه، الصراعات التي تبثها بين سطورها تجعلك تتخبط كالممسوس !تتقلب بين ثناياها، فترهق أعصابك من أحداثها.لوهلة ظننت أن الرواية ستكون جميلة لكن ليس لذلك الحد الذي وجدتها عليه، فهي قفزت حواجز الجمال والروعة وتفوقت على أن توصف بذلك..إنها تخترق قلبك، تتلاعب بأعصابك كما الدمى، تعريك من وجوه تتخفى بها، تأسرك في سجن روعتها فتقسم أن لا جمال ينافسها، لم اقرأ ولا أظن أنني سأقرأ رواية مثلها.. رواية يصعب أن أتحدث عنها في بضعة أسطر..
تعليقات مضافه من الاشخاص
اشترك في قائمة الاصدارات لمعرفة احدث الكتب والعروض
تاكيد الدفع بالبطاقة الائتمانية
برجاء الضغط علي موافق ليقوم الموقع بتحويلك لبوابة الدفع الالكتروني
رواية بين الوهم والحقيقة، كُلما تعمقت في أحداثها ظناً منك أنك على أبواب فك طلاسمها يخيب ظنك في النهاية، رواية تحمل في طياتها الكثير.. الكثير من المشاعر، الكثير من التخبط بين أفكارك وأنت تقرأها، والكثير الكثير من المتعة.الرواية في بدايتها سيظن قارئها أنه يقرأ أحد الروايات المترجمة من الأدب الإنجليزي، أو أنها لكاتب محترف، كاتب له من الخبرة الكثير ليتلاعب بين أحرفه ليأسر من يقرأ له..هي رواية تحمل بين سطورها قضايا نعيشها ونلتمسها في واقعنا، وبعض الحقائق المُره التي قد نفر منها هروباً إلى أوهامنا.الرواية صعب عليّ حقا تصنيفها، فهي تحمل مزيج من كل شيء، مزيج من الألم، الخوف، الحب، الشر، الخير والتشتت..ليست فقط رواية فلسفية مثلما سمعت عنها قبل قرائتها.هي رواية إجتماعية أيضا فهي تحاكي قضايا المجتمع، ورواية خيالية فتبحر فيها مع خيالك..ورواية أيضا واقعية.لا تناقض هنا بين أنها خيالية وواقعية، فعند قرائتها سترى الخيال ثم تترنح لتسقط في هاوية الواقع.هي استثناء..هي كُل شيء وعكسه، الصراعات التي تبثها بين سطورها تجعلك تتخبط كالممسوس !تتقلب بين ثناياها، فترهق أعصابك من أحداثها.لوهلة ظننت أن الرواية ستكون جميلة لكن ليس لذلك الحد الذي وجدتها عليه، فهي قفزت حواجز الجمال والروعة وتفوقت على أن توصف بذلك..إنها تخترق قلبك، تتلاعب بأعصابك كما الدمى، تعريك من وجوه تتخفى بها، تأسرك في سجن روعتها فتقسم أن لا جمال ينافسها، لم اقرأ ولا أظن أنني سأقرأ رواية مثلها.. رواية يصعب أن أتحدث عنها في بضعة أسطر..