موت منظم احمد مجدي همام أدب عربي•دراما تقارير الى سارة•الوصفة رقم 7•الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة•أوجاع ابن آوي
تقرير عن بوسي كات•غريب برلين•غيبة مي•الملكة 2 : سلطة وجاذبية•طرق متنوعة لقتل النمل•بادشاه•الديوان الإسبرطي•علي حافة القدس•أصل الأنواع•مريم التجلي الاخير•زهرة النار•ندبات القلب قد لا تشفي
اجتمعنا أخيرًا، بعد ستّ سنوات من العذاب الدامي والفقد والتهجير والامتهان والتسوُّل والحرمان والتشرُّد والقتل. صارت بورسعيد وطنًا لنا. تزوّجتُ بعد خمس سنوات وأنجبت أربعة أبناء. وفي غفلة منّي صرت جدًّا. في غمضة عين، مرَّت حروب عدّة وعقود عدّة، وصرت مصريًّا حتى العظم، إلّا أنّني كلّ ليلة، عندما أضع رأسي على الوسادة لأغفو، أردّد لنفسي، أو ربّما يتردّد في نفسي رغمًا عنّي: «أنا آرام. اسمي آرام. آرام سيمونيان. من سيس. الأتراك ذبحوا أهلي... وأنقذني حلم».
اجتمعنا أخيرًا، بعد ستّ سنوات من العذاب الدامي والفقد والتهجير والامتهان والتسوُّل والحرمان والتشرُّد والقتل. صارت بورسعيد وطنًا لنا. تزوّجتُ بعد خمس سنوات وأنجبت أربعة أبناء. وفي غفلة منّي صرت جدًّا. في غمضة عين، مرَّت حروب عدّة وعقود عدّة، وصرت مصريًّا حتى العظم، إلّا أنّني كلّ ليلة، عندما أضع رأسي على الوسادة لأغفو، أردّد لنفسي، أو ربّما يتردّد في نفسي رغمًا عنّي: «أنا آرام. اسمي آرام. آرام سيمونيان. من سيس. الأتراك ذبحوا أهلي... وأنقذني حلم».