أسما أحمد مجدى محمد أدب عربي•خواطر و مقالات القوة الخفية بداخلك
آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان•ماذا صنع الله بعزيزة بركات•عين شمس 1995 و هزائم اخرى•في رحاب الادب و النقد 2 : جمهرة المقالات ج4•كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم•الطريق إلى متحف الآثام•جلباب لواحد لا لاثنين : فجوة بين جيلين•عشرة صاغ دهب•أشتاق إليك - وما بعد الشوق إلا اللقاء•وهكذا تحلو الحياة•الحياة بعد الستين•سيد الوقت و كل وقت
أسما (أحمد مجدي محمد) تقطن هي في السماء وسط هذه النجوم اللامعة الشديدة البياض في هذا الليل الدامس. أعمل قبطانا على متن أحد السفن التي تقوم بتحميل البضائع. لم أكن في يوم ما أدري أنني سأقع في حب نجمة في السماء! لعلني من اليوم أصابني الجنون، فما من أحد مثلي يعشق النجوم. وبالتحديد هذه النجمة، لا أعرف لماذا؟ لكن لعلك تعرف أن الجنون حياة في حد ذاته. فهل المجنون حقًا مجنون؟ أم هو العاقل الوحيد فينا! عندمـا رأيـت هـذه النجمة للمرة الأولى فما كان مني إلا أن سقطت في عشقها. إنها نجمة تنير سمائي في الليل شديد السواد، لم يقو القمر حتى في شدة بهائه وكماله أن يفعل لها شيئًا.
أسما (أحمد مجدي محمد) تقطن هي في السماء وسط هذه النجوم اللامعة الشديدة البياض في هذا الليل الدامس. أعمل قبطانا على متن أحد السفن التي تقوم بتحميل البضائع. لم أكن في يوم ما أدري أنني سأقع في حب نجمة في السماء! لعلني من اليوم أصابني الجنون، فما من أحد مثلي يعشق النجوم. وبالتحديد هذه النجمة، لا أعرف لماذا؟ لكن لعلك تعرف أن الجنون حياة في حد ذاته. فهل المجنون حقًا مجنون؟ أم هو العاقل الوحيد فينا! عندمـا رأيـت هـذه النجمة للمرة الأولى فما كان مني إلا أن سقطت في عشقها. إنها نجمة تنير سمائي في الليل شديد السواد، لم يقو القمر حتى في شدة بهائه وكماله أن يفعل لها شيئًا.