جماعة الادب الناقص هيثم الوردانى أدب عربي•خواطر و مقالات بنات آوي و الحروف المفقودة•ما لا يمكن اصلاحه•كتاب النوم
القصة ما قبل الأخيرة•العملة والوجهان•أنت لا تعرف شيئا عن الحرب•سراديب العاشقين•في وداع الأحباب - الجزء الثاني•في وداع الأحباب - الجزء الأول•منازل العاشقين•أساتذتي•شوكولاتة بالبندق•حكماء الشوارع•سأحكى•فتافيت مشاعر
أخبرني أحمد نصر أن طبّو الأسمر الطويل هو سبب معرفته بتلك الجماعة، جماعة الأدب الناقص، فطبّو ينتمي أساسًا إلى جماعة أخرى تدعو نفسها «جماعة أدب الجوار»، نشأت في كلية الطب حيث يدرس، وهم أثبتوا النقص الضارب في صميم الأدب، إلا أنهم -على خلاف جماعة الأدب الناقص- لم يكتفوا بكتابة القطع الناقصة، ولكنهم زادوا عليهم الاهتمام بصف القطع بعضها جوار بعض، على أن تكون غاية التصفيف هي حسن الجوار، وهم يجدون متعة كبيرة في القيام بذلك جماعة، فيأخذ أحدهم قطعًا من الآخر ليُركِّبها مع قطع له، ثم يتطلعون إلى الناتج، فإذا لم يعجبهم أجروا تركيبًا آخر. أما طبو فيسمع من هؤلاء ومن هؤلاء وميله الحقيقي إلى جماعته قصص ونصوص عن جماعات أدبية متخيلة وظواهر فنية واقعية، وتجارب وشخصيات وارتحالات بين القاهرة وبرلين، بأساليب تتنوع وتجمع بين قالب المقامة التراثي والسرد المعاصر والتجريبي وشكل اليوميات والمحاورات، تثير أسئلة حول الأدب والفن والتاريخ، وتحديات الفاشية والعنصرية في الألفية الجديدة. يمزج هيثم الورداني كل ذلك بأسلوبه التأملي النقدي. .
أخبرني أحمد نصر أن طبّو الأسمر الطويل هو سبب معرفته بتلك الجماعة، جماعة الأدب الناقص، فطبّو ينتمي أساسًا إلى جماعة أخرى تدعو نفسها «جماعة أدب الجوار»، نشأت في كلية الطب حيث يدرس، وهم أثبتوا النقص الضارب في صميم الأدب، إلا أنهم -على خلاف جماعة الأدب الناقص- لم يكتفوا بكتابة القطع الناقصة، ولكنهم زادوا عليهم الاهتمام بصف القطع بعضها جوار بعض، على أن تكون غاية التصفيف هي حسن الجوار، وهم يجدون متعة كبيرة في القيام بذلك جماعة، فيأخذ أحدهم قطعًا من الآخر ليُركِّبها مع قطع له، ثم يتطلعون إلى الناتج، فإذا لم يعجبهم أجروا تركيبًا آخر. أما طبو فيسمع من هؤلاء ومن هؤلاء وميله الحقيقي إلى جماعته قصص ونصوص عن جماعات أدبية متخيلة وظواهر فنية واقعية، وتجارب وشخصيات وارتحالات بين القاهرة وبرلين، بأساليب تتنوع وتجمع بين قالب المقامة التراثي والسرد المعاصر والتجريبي وشكل اليوميات والمحاورات، تثير أسئلة حول الأدب والفن والتاريخ، وتحديات الفاشية والعنصرية في الألفية الجديدة. يمزج هيثم الورداني كل ذلك بأسلوبه التأملي النقدي. .