مقياس الاضطرابات النفسية للمراهقين APS عبد الرقيب احمد البحيرى علم نفس الارشاد النفسى للصغار و الكبار ذوى اضطراب نقص الانتباه و فرط النشاط
طاقة صبر : الدليل العملى لعلاج الاندفاع بمهارة الصبر•الحيوات السرية للانطوائيين•علم نفس الجسد•التوحد•متعة الكراهية•لماذا نحن قلقون ؟•الأنا الجلدية•الدلالة النفسية و التشخيصية و التنبؤية للرسومات الخاصة بمضطربي الشخصية الحدية لدي عينة من المراهقين - دراسة إكلينيكية متعمقة•التعلق و الفقدان•التدخل العلاجي و الإرشاد النفسي•المقابلة السريرية المنظمة للاضطرابات العقلية•التحليل النفسى والاضطرابات الذهانية والإلحاد في التاريخ الدينى
يُعد مقياس الاضطرابات النفسية للمراهقين Adolescent Psychopathology Scale (APS) مقياس متسع المدى للاضطرابات النفسية التي تعتري المراهقين سواء شخصياتهم أم المشكلات الانفعالية والاجتماعية التي قد تعتري المراهقين من ذوي الفئة العمرية التي تتراوح من 12 : 23 عاماً. ويتكون هذا المقياس من أربعين مقياساً فرعياً تقيس: الاضطرابات الكلينيكية 20 مقياساً، واضطرابات الشخصية 5 مقاييس، ومجالات تشتمل على مشكلات نفس اجتماعية11 مقياساً، بالإضافة إلى مؤشرات أسلوب الاستجابة 4 مقاييس، وتشتمل مقاييس الاضطرابات الكلينيكية ومقاييس اضطرابات الشخصية على مستوى عالٍ من صدق المحتوى بالإشارة إلى ما ورد من تحديد لمظاهر الاضطرابات في الدليل الإحصائي التشخيصي الرابع. ولقد استخدم مقياس الاضطرابات النفسية للمراهقين (APS) بعد ترجمته للعربية وتقنينه في البيئة المصرية على نطاق واسع، حيث تم استخدامه من قبل عدد كبير من الباحثين في بحوثهم ودراساتهم بالوطن العربي؛ نظراً لما يتمتع به من خصائص سيكومترية جيدة؛ كونه يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات والصدق ، وله معايير تم استخراجها لعينة التقنين البالغ قوامها 1390 مراهقاً طبقاً للعمر والنوع، وهذا ما جعله يتصف بدعم إمبريقي قوي يُعتمد عليه في عمليتي التشخيص النفسي والتدخل العلاجي، إضافة إلى كونه مناسباً للاستخدام في مدى عريض من البيئات الكلينيكية وغير الكلينيكية. هذا إلى جانب أهميته للبيئة المدرسية، حيث قد يستخدم بطريقة ملائمة من جانب الإخصائيين المدرسيين في البيئات المدرسية، ويقدم ثروة من المعلومات عن مجالات مهمة للتوافق الوجداني والاجتماعي للمراهقين ذات صلة بالبيئة المدرسية. والتغطية الواسعة التي يحققها محتوى الاختبار مفيدة في تحديد المشكلات التي قد لا يمكن تغطيتها بواسطة المقابلة الشخصية الكلينيكية أو أي اختبارات نفسية أخرى، هذا بالإضافة للاستخدام الكلينيكي الروتيني، سوف يقدم APS معلومات عن المراهقين في مراكز الأحداث، وبرامج علاج إساءة استخدام المادة. ومن التطبيقات الأخرى الاكتشاف الروتيني للمراهقين ذوي المشكلات السيكوسوماتية، الأمراض الطبية المعضلة، المشكلات العصية، المشكلات الأسرية، صعوبة التوافق العامة. وقد زاد التأكيد على ضرورة الغربلة والاكتشاف للاضطرابات النفسية عند الكبار في البيئات الطبية العامة، ونفس التأكيد يجب أن يتركز على ضرورة اكتشاف المراهقين في البيئات الطبية. وفي هذا الصدد، يقدم APS أداة كلينيكية قيمة لمقدمي الرعاية الأولية عند استخدامه بالتوازي مع الاستشارة النفسية. ويقدم APS معيار قياس جديد لتقييم وقياس التغير الكلينيكي، وخاصة وأنه قد يرتبط بالعلاج النفسي والدوائي. وقد يكون مناسب للاستخدام كمقياس للعائد الدوائي خاصة إذا وضعنا في الاعتبار التغطية الواسعة التي يقدمها محتواه. وأيضاً فإن الارتباط بين مقاييس اضطراب الشخصية والاضطرابات الكلينيكية مع اضطرابات DSM-IV يجعل من APS مقياساً ممتازاً للاستخدام في مجال الأبحاث السيكوفارماكولوجي (النفس دوائية). والمحتوى الشامل للـ APS يسمح باستنباط آثار العلاج عبر السلوكيات المستهدفة الثانوية ومجالات المشكلات، وبالتالي تحديد الآثار العامة للمعالجة.
يُعد مقياس الاضطرابات النفسية للمراهقين Adolescent Psychopathology Scale (APS) مقياس متسع المدى للاضطرابات النفسية التي تعتري المراهقين سواء شخصياتهم أم المشكلات الانفعالية والاجتماعية التي قد تعتري المراهقين من ذوي الفئة العمرية التي تتراوح من 12 : 23 عاماً. ويتكون هذا المقياس من أربعين مقياساً فرعياً تقيس: الاضطرابات الكلينيكية 20 مقياساً، واضطرابات الشخصية 5 مقاييس، ومجالات تشتمل على مشكلات نفس اجتماعية11 مقياساً، بالإضافة إلى مؤشرات أسلوب الاستجابة 4 مقاييس، وتشتمل مقاييس الاضطرابات الكلينيكية ومقاييس اضطرابات الشخصية على مستوى عالٍ من صدق المحتوى بالإشارة إلى ما ورد من تحديد لمظاهر الاضطرابات في الدليل الإحصائي التشخيصي الرابع. ولقد استخدم مقياس الاضطرابات النفسية للمراهقين (APS) بعد ترجمته للعربية وتقنينه في البيئة المصرية على نطاق واسع، حيث تم استخدامه من قبل عدد كبير من الباحثين في بحوثهم ودراساتهم بالوطن العربي؛ نظراً لما يتمتع به من خصائص سيكومترية جيدة؛ كونه يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات والصدق ، وله معايير تم استخراجها لعينة التقنين البالغ قوامها 1390 مراهقاً طبقاً للعمر والنوع، وهذا ما جعله يتصف بدعم إمبريقي قوي يُعتمد عليه في عمليتي التشخيص النفسي والتدخل العلاجي، إضافة إلى كونه مناسباً للاستخدام في مدى عريض من البيئات الكلينيكية وغير الكلينيكية. هذا إلى جانب أهميته للبيئة المدرسية، حيث قد يستخدم بطريقة ملائمة من جانب الإخصائيين المدرسيين في البيئات المدرسية، ويقدم ثروة من المعلومات عن مجالات مهمة للتوافق الوجداني والاجتماعي للمراهقين ذات صلة بالبيئة المدرسية. والتغطية الواسعة التي يحققها محتوى الاختبار مفيدة في تحديد المشكلات التي قد لا يمكن تغطيتها بواسطة المقابلة الشخصية الكلينيكية أو أي اختبارات نفسية أخرى، هذا بالإضافة للاستخدام الكلينيكي الروتيني، سوف يقدم APS معلومات عن المراهقين في مراكز الأحداث، وبرامج علاج إساءة استخدام المادة. ومن التطبيقات الأخرى الاكتشاف الروتيني للمراهقين ذوي المشكلات السيكوسوماتية، الأمراض الطبية المعضلة، المشكلات العصية، المشكلات الأسرية، صعوبة التوافق العامة. وقد زاد التأكيد على ضرورة الغربلة والاكتشاف للاضطرابات النفسية عند الكبار في البيئات الطبية العامة، ونفس التأكيد يجب أن يتركز على ضرورة اكتشاف المراهقين في البيئات الطبية. وفي هذا الصدد، يقدم APS أداة كلينيكية قيمة لمقدمي الرعاية الأولية عند استخدامه بالتوازي مع الاستشارة النفسية. ويقدم APS معيار قياس جديد لتقييم وقياس التغير الكلينيكي، وخاصة وأنه قد يرتبط بالعلاج النفسي والدوائي. وقد يكون مناسب للاستخدام كمقياس للعائد الدوائي خاصة إذا وضعنا في الاعتبار التغطية الواسعة التي يقدمها محتواه. وأيضاً فإن الارتباط بين مقاييس اضطراب الشخصية والاضطرابات الكلينيكية مع اضطرابات DSM-IV يجعل من APS مقياساً ممتازاً للاستخدام في مجال الأبحاث السيكوفارماكولوجي (النفس دوائية). والمحتوى الشامل للـ APS يسمح باستنباط آثار العلاج عبر السلوكيات المستهدفة الثانوية ومجالات المشكلات، وبالتالي تحديد الآثار العامة للمعالجة.