صفحات من تاريخ التنوير : الشيخ علي عبد الرازق عمرو عزت حجاج - يوسف برسوم يوسف تصنيفات أخري•أعلام وسير
ذكرياتي معهم•مذكرات شاهد للقرن•مذكرات مالك بن نبي : العفن•حكاياتي في دفتر الفن•مصر يا عبله : سنوات التكوين•اتفاقات وخلافات العرب•غازي القصيبي إعلاميا•ذكريات في الترجمة : حياة بين خطوط الأدب العربي•ببليوجرافيا أمل دنقل•رحلتي بين الصحافة والرياضة•كارلو روزيتي - قنصل وتاجر بندقي في القاهرة العثمانية•خيارات
صفحات من تاريخ التنوير : الشيخ علي عبد الرازق
متاح
جاء في مقدمة الكتاب أنه في النصف الأول من القرن العشرين برز تيار تنويرى كان يرى أن التنوير لا يكون الا بتكامل أضلاع مثلث متساوى الأضلاع ضلعه الأول قائم على الاستفادة من تراث الأجيال السابقة من خلال فهمه جيدا واستخلاص ما يفيد مجتمعنا منه، أما الضلع الثانى فهو الانفتاح على الحضارة الأوروبية الحديثة والاستفادة من كافة منجزاتها العلمية والفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية.ولفت الى أن الضلع الثالث فهو مراعاة الخصوصية الاجتماعية أو بمعنى آخر الاستفادة من مخزون المجتمع وما يمتلكه من إمكانيات وروى وطموح وحتى ما يعانيه من مشكلات وتحدياته قد تمثل قوة دفع من أجل التغلب عليها والتقدم الى الأمام فهذا التوفيق بين الأضلاع الثلاثة هو كفيل في نظرهم في بناء عملية نهضة حقيقية أساسها التنوير وقد كان أبرز رواد هذه المدرسة في تاريخنا المصرى الحديث الشيخ محمد عبده وتلاميذه كقاسم أمين ومصطفى عبد الرازق وأخيه الأصغر على عبد الرازق وغيرهم .