باب الطباشير أحمد سعداوي أدب عربي•دراما الوجه العاري داخل الحلم•مذكرات دي•فرانكنشتاين في بغداد

أسفار مدينة الطين ج3 - سفر العنفوز•أنا لست لي•بعد أن أغلقت باب قلبي•لقاء في الغربة•سلام•لا يحزنهم الفزع الأكبر•مقعد شاغر في الذاكرة•سيدة الغيمات•ايقاعات ملونة•المتمردة•كلهم كانوا أنت•سكنوا الديار

باب الطباشير

متاح

لقد مات أو هكذا أحس بنفسه , حين صار يرى حائطا كبيرا ورجلا عجوزا ضامرا يتقدم الى الحائط ويرسم بالطبشور الأحمر أبوابا واسعة, ثم يدعوه بحركة من يده الى التقدم وفتح باب منها إن استطاع.فهناك في الخلف يستطيع ان يرى عالما افضل. مع ملاحظة هامة لتعريف هذا الوصف عالم أفضل , فهو بالتحديد ذلك العالم الذي ترى فيه انك قادر على القيام بشيء , هو العالم الذي تملك فيه دورا واضحا ويقدر الاخرون جهدك الذي تبذله. وتشعر انك تساهم في الخير وحصيلة الاعمال الجيدة.هو العالم الذي يغدو فيه تقدم الزمن وبذل الجهد طريقا معبدة بأتجاه معنى الحياة . وهذه كلها أشياء صار علي يفتقدها أو غير واثق من انه على صلة بها...يمزج الكاتب العراقي أحمد سعداوي حيل كارلوس زافون السردية مع عوالم بول أوستر الموازية ضمن فهم سياسي كان قد قدمهُ جورج أورويل في روايته الشهيرة 1984. يجعل سعداوي من نصهِ سرديّة عراقية، تحاكي أحيانًا، وتجرب احتواء أعمال الكتّاب الثلاثة الكبار أحيانًا أخرى. لتأخذ رواية باب الطباشير شكل متاهة أدبية متداخلة، تمتاز بوعي قاسٍ للواقع وبدور الفن في بلورتهِ العربي الجديد تكمن قدرة أحمد سعداوي على خلق عوالم روائية مختلفة بأفكار متجددة تشي بإمكانياته على إنتاج أعمال روائية أخرى تمازج ما بين الفكرة الخلاّقة والسرد المتقن. الشرق الاوسط

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف