شخصية هاملت لا تستنفد مهما تأملها المتأملون، وتبقى حية تغري بالتأمل كأن ألسينور؛ القلعة التي عاش فيها مأساته، جمعت رموز حضارة برمتها؛ حضارة تعظم الفكر والتساؤل، تحس بروعة الدنيا وجمال الإنسان، ولكنها تحس أيضاً بالأبخرة الموبوءة التي تغزو الحياة، والغوامض الرهيبة التي تككتنف الإنسان.ولد وليم شكسبير ببلدة ستراتفورد أبون أفين في جنوب مقاطعة واريكشير في إنجلترا ربيع عام 1564م، وبحلول صيف عام 1598 كان شكسبير قد أصبح أعظم كتاب المسرح الإنجليزي قاطبة، وهذه هي الفترة نفسها التي كتب فيها رائعته الخالدة هاملت.
شخصية هاملت لا تستنفد مهما تأملها المتأملون، وتبقى حية تغري بالتأمل كأن ألسينور؛ القلعة التي عاش فيها مأساته، جمعت رموز حضارة برمتها؛ حضارة تعظم الفكر والتساؤل، تحس بروعة الدنيا وجمال الإنسان، ولكنها تحس أيضاً بالأبخرة الموبوءة التي تغزو الحياة، والغوامض الرهيبة التي تككتنف الإنسان.ولد وليم شكسبير ببلدة ستراتفورد أبون أفين في جنوب مقاطعة واريكشير في إنجلترا ربيع عام 1564م، وبحلول صيف عام 1598 كان شكسبير قد أصبح أعظم كتاب المسرح الإنجليزي قاطبة، وهذه هي الفترة نفسها التي كتب فيها رائعته الخالدة هاملت.