فلسفة أوجست كونت ليفي بريل الفلسفة الأخلاق وعلم العادات الأخلاقية

المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود•الأميرات دوما علي حق•الثقافة والقيمة•مراحل على طريق الحياة•التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية•افكار نيتشه حول الموسيقى•أكره اللامبالين•برميل سارتر•كيف نتفلسف بمطرقة ومنجل: نيتشه وماركس في القرن الحادي والعشرين•الفيلسوف: تاريخ من ستة أنماط

فلسفة أوجست كونت

متاح

من الفلاسفة من نستطیع دراسة آرائهم ومبادئهم من دون الحاجة إلى دراسة تاريخ حياتهم بالتفصيل، ولكن كونت ليس من هؤلاء، فإن تاريخ حياته يلقي ضوءا شديدا على فلسفته. وما المذهب الوضعي الذي يدل على شغفه بالدراسة الموضوعية وكراهيته للجدل الميتافيزيقي الذي لا يقوم على أساس ثابت إلا نتيجة لدراساته الرياضية في مدرسة الهندسة الحربية. وقد أكسبته هذه الدراسة عقلية علمية لا تخضع إلا لما تثبته المشاهدة والتجربة. لقد كان الإصلاح غاية لفلسفة كونت، لأنه رأى ضرورة ربط الفلسفة بالحياة حتى يمكن إصلاح المجتمع. اقتنع كونت بأنه وضع العلم الأخير الذي يعد تاجا لجميع العلوم عندما اهتدى إلى القانون الذي يخضع له تفكير الإنسانية في تطوره.مؤلف هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو ليفي بريل، أحد أتباع كونت، ويعد كتابه هذا خيرة ما كتب عن كونت وفلسفته وتأسيسه لعلم الاجتماع، ويوضح أصالة كونت في بحث الظواهر الاجتماعية. بل هذا الكتاب يعد المصدر الأساسي الأول الذي يلقي ضوءا مفعما على أصول كثير من نظريات المدرسة الفرنسية في علم الاجتماع. إنه كتاب لا غنى عنه لقارئ أوجست كونت وفلسفته، ولعلم الاجتماع.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف