الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود•الأميرات دوما علي حق•الثقافة والقيمة•مراحل على طريق الحياة•التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية•افكار نيتشه حول الموسيقى
يُمثل هذا الكتاب محاولة فريدة في حقل الأخلاق، فقد حرص الفيلسوف البريطاني جورج إدوارد مور (1873-1958) أن يقدم لنا، بصورة مُركَّزة، منهجًا جديدًا في تناول القضايا الأخلاقية. إنها محاولة لاختبار صدق الأقوال والمبادئ الشائعة في حقل الأخلاق عبر تطبيق المنهج التحليلي عليها. وهكذا يشعر المرء في أثناء قراءته كأنه يسبح في بحر المنطق، فالكتاب مليء بالحُجج، والردود، والبراهين العقلية.يُعد مؤلف هذا الكتاب أحد رواد المنهج التحليلي، وهو أول من طبَّقه في حقل الأخلاق، ثم لحق به بعد ذلك صديقه برتراند راسل، ومن بعدهما لودفيج فتجنشتاين، وآخرون. يسعى مور في كتاباته كافة إلى كشف زيف كثير من الموضوعات والنظريات التي يتداولها الفلاسفة من دون تمحيص، والوقوف، في كل موضوع منها، على تعريفات واضحة جلية تخلو من أي لبس، فقد كان هذا الفيلسوف البريطاني الكبير يرى أن التناقضات والصعوبات التي يزخر بها تاريخ الفلسفة إنما تعود بالأساس إلى أن الفلاسفة يطرحون أسئلة لا يدركون بشكل واضح المقصود بها! وأن تحليل الأفكار، والوقوف على تعريفات واضحة للأشياء التي نرددها سيجعل الوصول إلى الحقائق الفلسفية أسرع وأدق. لهذا كان دائمًا ما يطرح في أعماله الأسئلة الأساسية: فيقول: «ما معنى هذا بالضبط؟»، أو «ما المقصود بذلك تحديدًا؟»، أو «ما الذي يخول لنا أن نقول ذلك؟»، فكان مولعًا بفكرة الوضوح، والبساطة، وأن يكون بناء النظرية الفلسفية مستندًا إلى قواعد فكرية واضحة، وخالية من أي غموض أو التباس. وهو يحاول في هذا الكتاب أن يقدم نموذج واضح لمنهجه التحليلي هذا.
يُمثل هذا الكتاب محاولة فريدة في حقل الأخلاق، فقد حرص الفيلسوف البريطاني جورج إدوارد مور (1873-1958) أن يقدم لنا، بصورة مُركَّزة، منهجًا جديدًا في تناول القضايا الأخلاقية. إنها محاولة لاختبار صدق الأقوال والمبادئ الشائعة في حقل الأخلاق عبر تطبيق المنهج التحليلي عليها. وهكذا يشعر المرء في أثناء قراءته كأنه يسبح في بحر المنطق، فالكتاب مليء بالحُجج، والردود، والبراهين العقلية.يُعد مؤلف هذا الكتاب أحد رواد المنهج التحليلي، وهو أول من طبَّقه في حقل الأخلاق، ثم لحق به بعد ذلك صديقه برتراند راسل، ومن بعدهما لودفيج فتجنشتاين، وآخرون. يسعى مور في كتاباته كافة إلى كشف زيف كثير من الموضوعات والنظريات التي يتداولها الفلاسفة من دون تمحيص، والوقوف، في كل موضوع منها، على تعريفات واضحة جلية تخلو من أي لبس، فقد كان هذا الفيلسوف البريطاني الكبير يرى أن التناقضات والصعوبات التي يزخر بها تاريخ الفلسفة إنما تعود بالأساس إلى أن الفلاسفة يطرحون أسئلة لا يدركون بشكل واضح المقصود بها! وأن تحليل الأفكار، والوقوف على تعريفات واضحة للأشياء التي نرددها سيجعل الوصول إلى الحقائق الفلسفية أسرع وأدق. لهذا كان دائمًا ما يطرح في أعماله الأسئلة الأساسية: فيقول: «ما معنى هذا بالضبط؟»، أو «ما المقصود بذلك تحديدًا؟»، أو «ما الذي يخول لنا أن نقول ذلك؟»، فكان مولعًا بفكرة الوضوح، والبساطة، وأن يكون بناء النظرية الفلسفية مستندًا إلى قواعد فكرية واضحة، وخالية من أي غموض أو التباس. وهو يحاول في هذا الكتاب أن يقدم نموذج واضح لمنهجه التحليلي هذا.