حالة الوعي - العالم , الغير , أم أنا ؟ لورانس فانين - فيرنا الفلسفة لماذا السياسي ؟ - مستقبل المواطنة
مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ•منطق المشرقيين•الفلسفة في الشرق•دليل المبتدئين الشامل إلى الفلسفة والتفلسف•نقد القوة : رسائل فلسفية إلى الضعفاء•فيم تفيد الفلسفة إذن•فتحي المسكيني الفليسوف النابتة
بهذا الجزء السادس، تختم لورانس فانين سلسلة «الفلسفة المفتوحة على الجميع أو الفلسفة في متناول الجميع»، من السن السابعة إلى السن السابعة والتسعين، أي من الطفولة إلى الشيخوخة، لمصاحبة مراحل العُمر بتفلسف معمَّق يأخذ في الحسبان المعرفة، والوجود، والأخلاق، والسياسة، والوعي أو الضَّمير. هذا الجزء الأخير مخصَّص في مجمله لفكرة الوعي وعلاقة الأنا بالآخر وبالعالم. وفي الوقت نفسه، عندما نتحدَّث عن الوعي في شقّه المعرفي، فإنَّا نتحدَّث عن الضَّمير في شقّه الأخلاقي. ومن ثمَّ فإنَّ المصطلحين (الوعي/الضَّمير) يتبادلان الأدوار في هذا الكتاب. لكن، على العموم، فإنَّ الوعي هو الغالب من حيث الصيغة المفهومية التي تطرحها الكاتبة.تصف الكاتبة أودسّا تشكُّل الوعي، منذ البدايات الأولى، وهي بدايات باطنية أو ستبطنة، داخل بطن الأم، وفي سياق سائلٍ حيوي، يكون فيه الكائن مثل السَّمكة في البحر. والخروج إلى الوجود هو رَمْي أو قَذْف، وهو رحلة في إدراك الوعي لذاته كالذي كان مضمرًا في الظُّلمة ثم بدأ النور يلوح له في الأفق، فتنقشع الأشياء بمقدار ما يبتعد الوعي عن الظُّلمة ويقترب من مصدر النور، أي الواقع.
بهذا الجزء السادس، تختم لورانس فانين سلسلة «الفلسفة المفتوحة على الجميع أو الفلسفة في متناول الجميع»، من السن السابعة إلى السن السابعة والتسعين، أي من الطفولة إلى الشيخوخة، لمصاحبة مراحل العُمر بتفلسف معمَّق يأخذ في الحسبان المعرفة، والوجود، والأخلاق، والسياسة، والوعي أو الضَّمير. هذا الجزء الأخير مخصَّص في مجمله لفكرة الوعي وعلاقة الأنا بالآخر وبالعالم. وفي الوقت نفسه، عندما نتحدَّث عن الوعي في شقّه المعرفي، فإنَّا نتحدَّث عن الضَّمير في شقّه الأخلاقي. ومن ثمَّ فإنَّ المصطلحين (الوعي/الضَّمير) يتبادلان الأدوار في هذا الكتاب. لكن، على العموم، فإنَّ الوعي هو الغالب من حيث الصيغة المفهومية التي تطرحها الكاتبة.تصف الكاتبة أودسّا تشكُّل الوعي، منذ البدايات الأولى، وهي بدايات باطنية أو ستبطنة، داخل بطن الأم، وفي سياق سائلٍ حيوي، يكون فيه الكائن مثل السَّمكة في البحر. والخروج إلى الوجود هو رَمْي أو قَذْف، وهو رحلة في إدراك الوعي لذاته كالذي كان مضمرًا في الظُّلمة ثم بدأ النور يلوح له في الأفق، فتنقشع الأشياء بمقدار ما يبتعد الوعي عن الظُّلمة ويقترب من مصدر النور، أي الواقع.