الفتنة الكبرى : عثمان طه حسين التاريخ•تاريخ إسلامي من أدب التمثيل الغربي•الحب الضائع•ذاكرة الأدب - أحلام شهرزاد•في الشعر الجاهلي•الفتنة الكبرى - علي وبنوه•الفتنة الكبرى - عثمان•مع أبي نواس•الأيام - كوميكس•خطبة الشيخ•الوعد الحق•على هامش السيرة•الشيخان•في الشعر الجاهلي•كتابات عصر النهضة : في الشعر الجاهلي•كتابات عصر النهضة : صوت أبي العلاء•كتابات عصر النهضة : فلسفة ابن خلدون•مذكرات طه حسين•قادة الفكر•الأيام•دعاء الكروان•الفتنة الكبرى : علي وبنوه•المعذبون في الأرض•شجرة البؤس•الفتنة الكبرى - علي و بنوه
ألفاظ الحياة الأجتماعية•غابر الأندلس وحاضرها•غزاوات الرسول•رحلة الأندلس•بطولات صنعت التاريخ•الحضارة العربية الإسلامية•المنتخب من كتاب فضائل البلدان•ترجمة الإمام أحمد 164 - 241 من تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي•تاريخ عصر الخلافة العباسية•جهاز الاستخبارات في عهد الرسول•المستحسن من أخبار أحمد بن طولون•نحن ضحايا عك
لا يُعدُّ وصفها ﺑ «الفتنة الكبرى» ضربًا من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد «عثمان» وامتدَّت إلى خلافة «عليٍّ وبنيه» أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محلَّ دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولةً الوصول إلى بئر الحقيقة. وكان من أبرز هؤلاء «طه حسين» الذي حاول بأسوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك. وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجةً عنيفةً من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريقٌ آخرُ ممَّن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافًا وتلمُّسًا للحق.
لا يُعدُّ وصفها ﺑ «الفتنة الكبرى» ضربًا من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد «عثمان» وامتدَّت إلى خلافة «عليٍّ وبنيه» أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محلَّ دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولةً الوصول إلى بئر الحقيقة. وكان من أبرز هؤلاء «طه حسين» الذي حاول بأسوبه الأدبيِّ أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلاميِّ وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلِّف إلى اتِّباع مذهب «الحياد التاريخيِّ» بين الفريقين، والتجرُّد من كل هوًى أو مَيْلٍ؛ ساعيًا إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدَّت إلى مقتل عثمان، معتمدًا على تحليلاتٍ لواقع المجتمع الإسلاميِّ آنذاك. وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجةً عنيفةً من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريقٌ آخرُ ممَّن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافًا وتلمُّسًا للحق.