أن تحب فتاتين عمرو النجار أدب عربي•روايات رومانسية فنجان قهوة مع قاتل•كامب شيزار•أمس انتهينا•اللقاء الثاني•أن تحب فتاتين•قدري انت (الجزئين )•اللقا الثاني•قدرى انت - ط اكتب•قدري أنت
عشقك شغف•اسمه الغرام•أفق بلا سراب•لن أنساك•شاطر - الجن العاشق•أنا الفاعل•حين انتهى الحب في ميلا•بوجدانا•شرقي الهوى•رجال أحبت فراشات 2 : حتى لا تطير الفراشات•حبر الغرام نفد•كلمات ج3
كانت ملابسه هذه المرة مُهملة على غير العادة، ياقة قميصه الأبيض أصبح لونها رماديًا من عرقه الغزير، على الرغم من أنه يجلس بمكانه المفضل بكافيه Pablo، والذي كان مُكيَّفًا. قلقه كان كفيلًا بأن يجعل قطرات العرق تتناثر فوق جبينه وحول رقبته، كما أنه جعل عينيه الضيقتين تبدوان منتفختين، وحولهما هالات سوداء واسعة تجعلك توقن -إذا رأيته أمامك- أنه في مرحلة متأخرة من إدمان الهيروين.لم يشفع مشهد كوبري ستانلي ليلًا -الذي يراه من أعلى الكافيه- في تهدئة أنفاسه المتسارعة، بل كان يثير القلق بداخله، فهذا المشهد في نهاية نوفمبر الآن يُذكره بها، أو بهما!
كانت ملابسه هذه المرة مُهملة على غير العادة، ياقة قميصه الأبيض أصبح لونها رماديًا من عرقه الغزير، على الرغم من أنه يجلس بمكانه المفضل بكافيه Pablo، والذي كان مُكيَّفًا. قلقه كان كفيلًا بأن يجعل قطرات العرق تتناثر فوق جبينه وحول رقبته، كما أنه جعل عينيه الضيقتين تبدوان منتفختين، وحولهما هالات سوداء واسعة تجعلك توقن -إذا رأيته أمامك- أنه في مرحلة متأخرة من إدمان الهيروين.لم يشفع مشهد كوبري ستانلي ليلًا -الذي يراه من أعلى الكافيه- في تهدئة أنفاسه المتسارعة، بل كان يثير القلق بداخله، فهذا المشهد في نهاية نوفمبر الآن يُذكره بها، أو بهما!