السنن الإلهية أحمد بن يوسف السيد دين إسلامي•القرآن و الحديث رسالة مختصرة في منهج المتقدمين في الحديث•فضائل بيت المقدس والشام•القبس الوهاج في تلخيص شرح المنهاج من ميراث النبوة•بوصلة المصلح•سابغات•التفكير الناقد للجيل الصاعد•كامل الصورة•محاسن الإسلام•اصول الخطأ•تثبيت حجية السنة•تسهيل معرفة الأسانيد•المعين على فهم تطبيقات المحدثين•أفي السنة شك•البناء العقدي للجيل الصاعد•إلى الجيل الصاعد•دلائل أصول الإسلام•معالجة القرآن لنفوس المصلحين•المنهاج من ميراث النبوة - متن فى الحديث النبوى - كتاب التعليقات•المنهاج من ميراث النبوة - متن فى الحديث النبوى•أنوار الأنبياء - تأملات فى المنهاج الإصلاحى للأنبياء إبراهيم وموسى عليهما السلام•مقاومة التفاهة - مشكلة التفاهة: أسبابها . مآلاتها . كيفية معالجتها•بوصلة المصلح : اسئلة المرحلة و خارطة العمل•المنهاج من ميراث النبوة•البناء العقدى للجيل الصاعد
الوجوه والنظائر في القرآن الكريم•الأبنية الاسمية في القرآن الكريم في ضوء القراءات السبع•من القضايا الكبرى في القراءات القرآنية•دفاع عن القرآن : أصالة الإعراب ودلالته على المعاني في القرآن الكريم واللغة العربية•تصحيح لحن اللسان بأسلوب القرآن•تفسير اختلاف لفظ آيات المتشابه - الجزء الثالث•غيث الساري من هدايات البخاري•رسالة مختصرة في منهج المتقدمين في الحديث•معجم كلمات القرآن الكريم•المتشابه اللفظي في القرآن الكريم•بلاغة الحذف في القرآن الكريم•الإتقان في علوم القرآن
في ظل المصائب العظيمة التي يعيشها المسلمون في هذا الزمن يحتاج المؤمن أن ينتقل مِنْ ضِيقَ الْأَرْمَةِ إلى سعة الحكمة، ومن حدود الظرف الزمني الضيق إلى فضاء السياق التاريخي الواسع، وهذا يتحقق بالوعي بالسُّنَنِ الإلهية، وذلك لأن المرء حين لا يرى إلا مشكلات زمانهِ فَقَدْ يصاب باليأس والإحباط، بينما إذا لاحظ سُنَّةَ اللهِ في الأُممِ والمجتمعات، فأبصر عظيم الابتلاءات التي قدرها سبحانه على الأنبياء والرسل، ثم رأى نصر الله لهمْ بَعْدَ طُول البلاء ورأى إهلاكه لأعدائهم بعد الإمهال والاستدراج، ثم قرأ بيان الله سبحانه بعد ذلك بأن ما فَعَلَهُ بأولئك المجرمين ليس خاصاً بهم ولا متعلقاً بأعيانهم، بل هو عام مرتبط بالصفات التي كانوا عليها، وأنه سبحانه سيفعل بالمتأخرين فعله بالمتقدمين المشابهين لهم.
في ظل المصائب العظيمة التي يعيشها المسلمون في هذا الزمن يحتاج المؤمن أن ينتقل مِنْ ضِيقَ الْأَرْمَةِ إلى سعة الحكمة، ومن حدود الظرف الزمني الضيق إلى فضاء السياق التاريخي الواسع، وهذا يتحقق بالوعي بالسُّنَنِ الإلهية، وذلك لأن المرء حين لا يرى إلا مشكلات زمانهِ فَقَدْ يصاب باليأس والإحباط، بينما إذا لاحظ سُنَّةَ اللهِ في الأُممِ والمجتمعات، فأبصر عظيم الابتلاءات التي قدرها سبحانه على الأنبياء والرسل، ثم رأى نصر الله لهمْ بَعْدَ طُول البلاء ورأى إهلاكه لأعدائهم بعد الإمهال والاستدراج، ثم قرأ بيان الله سبحانه بعد ذلك بأن ما فَعَلَهُ بأولئك المجرمين ليس خاصاً بهم ولا متعلقاً بأعيانهم، بل هو عام مرتبط بالصفات التي كانوا عليها، وأنه سبحانه سيفعل بالمتأخرين فعله بالمتقدمين المشابهين لهم.