من ست وعشرين زاوية تروي الكاتبة والفليسوفة وأستاذة الفلسفة الفرنسية جوينيل أوبري، قصة هذا الرجل، أبيها، الذي عاشت في جسده شخصيات بلا حصر ولا عدد، أضاعته وجعلته يفقد شعوره بذاته، لكنها في المقابل منحته مثل الحرباء القدرة على اختبار ألوان وحيوات بلا عدد. الخروف الأسود ونابوليون الشمال العظيم، والأب اليسوعي وجيمس بوند، الضابط والخائن، المجنون والحكيم... تستعيد هنا الكاتبة ذكرياتها مع هذا الأب، ذكرياتها الأليمة والسعيدة، عذاباتها الشخصية مقابل عذاباته التي تبدو وكأنها تمتد منذ بداية الحياة إلى نهايتها. وتحاول أن ترد اعتباره، هو الذي تمرد على طبقته البرجوازية، ومجتمعه المُقيد دائمًا بقواعد التهذيب، لكنه لم يتوقف قط عن أن يكون أبًا.
من ست وعشرين زاوية تروي الكاتبة والفليسوفة وأستاذة الفلسفة الفرنسية جوينيل أوبري، قصة هذا الرجل، أبيها، الذي عاشت في جسده شخصيات بلا حصر ولا عدد، أضاعته وجعلته يفقد شعوره بذاته، لكنها في المقابل منحته مثل الحرباء القدرة على اختبار ألوان وحيوات بلا عدد. الخروف الأسود ونابوليون الشمال العظيم، والأب اليسوعي وجيمس بوند، الضابط والخائن، المجنون والحكيم... تستعيد هنا الكاتبة ذكرياتها مع هذا الأب، ذكرياتها الأليمة والسعيدة، عذاباتها الشخصية مقابل عذاباته التي تبدو وكأنها تمتد منذ بداية الحياة إلى نهايتها. وتحاول أن ترد اعتباره، هو الذي تمرد على طبقته البرجوازية، ومجتمعه المُقيد دائمًا بقواعد التهذيب، لكنه لم يتوقف قط عن أن يكون أبًا.