الرأسمالية و الرغبة تود ماكغوان الفلسفة

أين ذهب المستقبل؟•انتصار الدين•سادة الجنس البشري•عن السلطة والأيديولوجيا•أربع وعشرون ساعة من حياة سقراط•غلاة الأنوار•الحكمة القديمة•حديث الصمت•الأزمنة العدمية : التفكير مع ماكس فيبر•فن أن تكون دائما علي صواب•فلسفات التعددية الثقافية•الإبستمولوجيا - مقدمة معاصرة في نظرية المعرفة

الرأسمالية و الرغبة

متاح

إنّ الهدف من هذا الكتاب ليس تقديم كتالوج آخر لأهوال الرأسمالية أو عيوبها؛ لأنّ تلك المقاربة هي من اختصاص أعمال أخرى، إنّه يحاول أن يفهم، بدلاً من ذلك، السبب الذي يجعل الكثير من الرضا مصاحباً للرأسمالية، ومن ثَمَّ هم السبب الذي يفسّر إحكام قبضتها على أولئك الذين يعيشون داخل هيكلها. ونقطة البداية لهذه السلطة هي علاقة الرأسمالية بالذاتية الراغبة ( desiring subjectivity)، وهي النقطة التي سيبحث فيها الفصل الأوّل. أما بقية الفصول، التي تشكّل جوهر هذا الكتاب، فإنّها ستبيّن كيف تحمينا الرأسمالية من اللقاء بالجمهور، ومن نظرتنا المفترسة، ومن التضحية، ومن غياب الضمانات، ومن اللامتناهي، ومن عدم إنتاجيتنا، ومن الحبّ، وحتى من الوفرة؛ لكنّها ستمكّننا أيضاً من عيش تجربة التسامي في الحياة اليومية، مثلما سيبيّن ذلك الفصل الختامي. وينتهي الكتاب بالوقوف عند سموّ الرأسمالية، وهي المكانة نفسها التي انطلق منها أيضاً. إنّ قوّة بقاء الرأسمالية، ومقاومتها للنقد، لا تنفصم عن إنتاجها للتسامي؛ ما يمنحها القدرة على الإشباع؛ إذ يتمسّك الرعايا الرأسماليون بشدّة بعدم رضاهم، وهذا الاستياء هو الشيء الرئيس الذي يربطهم بالرأسمالية. وبغض النظر عن مدى جاذبيتها وإغوائها لا توجد سلعة تحمل جاذبية عدم الرضا الدائم.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف