رواية الحرب وما بعدها، وكيف تجني على إنسانية الإنسان وتنال من كينونته، من خلال امرأة ساقتها الحاجة هي وأسرتها بعد نشوب الحرب في بلدها إلى البحث عما يقيم أولادها الثلاثة ويحفظ الروح، هي من رأت نهاية أم زوجها التي سقطت ضحية طائرة حربية قصفتها مع الجوعى المنتشرين في الحقول بحثًا عن درنات البطاطس المدفونة في الأرض، ترحل المرأة التي حافظت على البيت الذي تركه زوجها الذي ذهب إلى الحرب ولم يَعُد، وتترك جرحًا في قلب ابنها الذي حرمته الحرب من العمل في المدرسة، بعد أن أغلقت المدرسة الوحيدة في البلد، فيعيش أزمته، ويقرر بعد موت أمه الانضمام إلى أحد فصائل المسلحين، ويترك زوجته وأطفاله، لتبرز الحرب بوصفها البطل الرئيس والمحرك لكل مصائر الشخصيات.
رواية الحرب وما بعدها، وكيف تجني على إنسانية الإنسان وتنال من كينونته، من خلال امرأة ساقتها الحاجة هي وأسرتها بعد نشوب الحرب في بلدها إلى البحث عما يقيم أولادها الثلاثة ويحفظ الروح، هي من رأت نهاية أم زوجها التي سقطت ضحية طائرة حربية قصفتها مع الجوعى المنتشرين في الحقول بحثًا عن درنات البطاطس المدفونة في الأرض، ترحل المرأة التي حافظت على البيت الذي تركه زوجها الذي ذهب إلى الحرب ولم يَعُد، وتترك جرحًا في قلب ابنها الذي حرمته الحرب من العمل في المدرسة، بعد أن أغلقت المدرسة الوحيدة في البلد، فيعيش أزمته، ويقرر بعد موت أمه الانضمام إلى أحد فصائل المسلحين، ويترك زوجته وأطفاله، لتبرز الحرب بوصفها البطل الرئيس والمحرك لكل مصائر الشخصيات.