سماء بلون اللافندر هدى عبد الحليم أدب عربي•دراما يحدث في صباحات كثيرة•وميض أزرق•لا شئ حدث فى نوفمبر•الحائرة
الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي
(لم تحسب وهي تختار يومًا هذا اللون لجدران بيتها، أنها ستراه يومًا لونًا خانقًا، داكنًا، ينافس في ظلمته ظلمة حجرتها في منزل والدها، حين ينقطع عنه التيار الكهربائي، فتستحيل لسجن أسود، لا تعرف حدوده، يضيق أو يتسع، لا تجرؤ على الحركة فيه، تبقى في فراشها، وحيدة، لا تنادي أباها لتستأنس به، وليزيح عنها خوفها ورعبها، بل كانت تنزوي في ركن فراشها، تضم ركبتيها عليها، لتحتمي بهما، وهي تضمهما لها بذراعيها). هنا تحضر ألوان خمسة (الأبيض - الأسود - الرمادي - الأخضر - اللافندر) كل لون بقصة تتخذ من الألوان مسارًا لأبطالها لتعبر عن عالمهم المأمول، في سرد مغاير لخمس حكايات تأخذنا لمأساة الأبيض، ومشاعر الأسود، وحيادية الرمادي.. مع رؤية مغايرة للأخضر إلى أن تصل إلى اللافندر ما بين جماله وتوتره.
(لم تحسب وهي تختار يومًا هذا اللون لجدران بيتها، أنها ستراه يومًا لونًا خانقًا، داكنًا، ينافس في ظلمته ظلمة حجرتها في منزل والدها، حين ينقطع عنه التيار الكهربائي، فتستحيل لسجن أسود، لا تعرف حدوده، يضيق أو يتسع، لا تجرؤ على الحركة فيه، تبقى في فراشها، وحيدة، لا تنادي أباها لتستأنس به، وليزيح عنها خوفها ورعبها، بل كانت تنزوي في ركن فراشها، تضم ركبتيها عليها، لتحتمي بهما، وهي تضمهما لها بذراعيها). هنا تحضر ألوان خمسة (الأبيض - الأسود - الرمادي - الأخضر - اللافندر) كل لون بقصة تتخذ من الألوان مسارًا لأبطالها لتعبر عن عالمهم المأمول، في سرد مغاير لخمس حكايات تأخذنا لمأساة الأبيض، ومشاعر الأسود، وحيادية الرمادي.. مع رؤية مغايرة للأخضر إلى أن تصل إلى اللافندر ما بين جماله وتوتره.