وميض أزرق هدى عبد الحليم أدب عربي•دراما يحدث في صباحات كثيرة•سماء بلون اللافندر•لا شئ حدث فى نوفمبر•الحائرة
الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي
ثلاث سيداتٍ وفتاة، تجمعهن سيارةٌ واحدة، وألمٌ واحد، ألمٌ قاتل جعل الصمت رفيقهن الخامس، صمتٌ ينطق بالوجع، الحسرة، والصدمة، يسيطر عليهن، يبدو الندم على ملامحهن التي احتلها الشحوب، وأعينهن الغارقة في حمرةٍ لازمت دموعهن التي لن تنضب، ولن تجف، وسط ذهول يحتل تفكيرهن ويشلّه عن العمل.داخل كل منهن معركة تدور، وعاصفة تزوم، ورياح محملة بتساؤلاتٍ لا تهدأ، تساؤلاتٍ مؤلمة، لم تستطع إحداهن البوْح بها، فهي لم تتخيل أنها ستنطق بها، أو تتحدث بها أمام الأخريات يومًا ما.
ثلاث سيداتٍ وفتاة، تجمعهن سيارةٌ واحدة، وألمٌ واحد، ألمٌ قاتل جعل الصمت رفيقهن الخامس، صمتٌ ينطق بالوجع، الحسرة، والصدمة، يسيطر عليهن، يبدو الندم على ملامحهن التي احتلها الشحوب، وأعينهن الغارقة في حمرةٍ لازمت دموعهن التي لن تنضب، ولن تجف، وسط ذهول يحتل تفكيرهن ويشلّه عن العمل.داخل كل منهن معركة تدور، وعاصفة تزوم، ورياح محملة بتساؤلاتٍ لا تهدأ، تساؤلاتٍ مؤلمة، لم تستطع إحداهن البوْح بها، فهي لم تتخيل أنها ستنطق بها، أو تتحدث بها أمام الأخريات يومًا ما.