حشرات سوداء على حسن أدب عربي•دراما

لأن الله يدري•جمال معتق•العائدون من الماضي•مخيال معيوف• اسفار مدينة الطين 1/2• حامل مفتاح المدينة• اختفاء السيد لا أحد• عنكبوت في القلب•عذاري وتوابيت•وكالة النجوم البيضاء•ميكروفون كاتم صوت•طليقة ذنوبي

حشرات سوداء

متاح

«لم أتعلّم؛ نزلت السوق في سن السابعة، أبيع الزبد والجبن القريش، في البدء علمتني أمِّي مبادئ البيع: الصمود أمام الفِصال، المُناكَفة، بعدها خرجت وحدي، خسرت وكسبت، وعند أبوَيَّ الربحُ كالخسارة؛ علقة ساخنة! مَرَّتْ سنوات سَجَّلَتْ كُسورًا، جروحًا غائرة، عاهات، طنينًا في الأذن، تلعثمًا وتأتأة! أعجبتْ التشوهاتُ عريسًا! أعتقدُ أنه مجنونٌ، كنت ابنةَ أربعة عشر خريفًا، أبدُو دميمة، لكن المرآة تحتفظ لي ببعض الجمال؛ وجه لو عَتَّقُوه لصار بدرًا! بياضه ممزوج بصَفار، اِزرَقَّ تدريجيًا، زُرقته باهتة، توليفة ألوان عجيبة، تمنحه جمالًا نادرًا، يفطن إليه صاحب المزاج» .

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف