اليهود فى عقل هؤلاء عبد الوهاب المسيري دراسات فكرية انهيار إسرائيل من الداخل•الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة•العلمانية والحداثة والعولمة•الثقافة والمنهج•الصهيونيه واليهوديه•في الادب و الفكر : دراسات في الشعر و النثر•دراسات في الشعر•دراسات معرفية في الحداثة الغربية•ملك صغير و كتاب كبير•انهيار اسرائيل من الداخل•ما هي النهاية ؟•سندريلا و زينب هانم خاتون•قصص سريعة جدا•الرحلة الاسبوعية الى جزيرة الدويشة•سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار•قصة خيالية جدا•نور والذئب الشهير بالمكار•معركة كبيرة صغيرة•الصهيونية و خيوط العنكبوت•الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان•نهاية التاريخ•الانسان و الحضارة•الصهيونية و الحضارة الغربية•الحلولية و وحدة الوجود
خطاب الكراهية - بين الرقابة القانونية وحرية التعبير•حق الاختلاف والمسكوت عنه في الثقافة المصرية•خيال الظل•الضروري في فقه العلوم 2 : مدخل إلى فقه العلوم الإسلامية•الضروري في فقه العلوم 1 : مدخل إلى الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم المعاصرة•تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•المثلية الجنسية : سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية•كيف يمكن تغيير العالم ؟ - حكايات عن ماركس والماركسية•علم نفس قرآني جديد•إنقاذ الإسلام
اليهود إشكالية أساسية فى العقل الغربى، ويعود هذا إلى طبيعة تكوين المجتمع الغربى ذاته، وخاصة فى العصور الوسطى (كما بين الفصل الأول)، وقد ظهرت المسألة اليهودية فى أوائل القرن التاسع عشر، وتعامل مع هذه الإشكالية كثير من الكتاب اليهود غير الصهاينة مثل هاينى وكافكا وروت (كما بين الفصل الثانى). والمسألة اليهودية مسألة غربية أفرزها المجتمع الغربى. ولكنه صدرها لنا على هيئة الدولة الصهيونية التى غرست فى المنطقة فى وسطنا بقوة السلاح الغربى. ومن ثم وجدنا أن المسألة الإسرائيلية أصبحت جزءاً من تاريخنا، ووجدنا أنفسنا نواجه الكيان الصهيونى وندرسه ونتعامل معه. وهذا ما فعله العبقرى الفذ، جمال حمدان، كجزء من مشروع دراسته لمصر والعالم العربى. وقد كان جمال حمدان عبقرياً بمعنى الكلمة؛ فمنهجه فى التفكير والكتابة مختلف عن منهج أقرانه (كما تبين فى الفصل الرابع). والأصوات الغربية التى تتناول المسألة اليهودية والحل الصهيونى ليست كلها أصواتاً جائرة متحيزة؛ فروجيه جارودى -على سبيل المثال لا الحصر- إنطلاقاً من فكره الإنسانى، فى بداية الأمر، ثم فكره الإنسانى الإسلامى، تعامل مع هذه القضية بجرأة غير عادية وقدمنا لفكره ولمنهجه فى الفصل الرابع والأخير من هذه الدراسة. هذه جولة قصيرة فى عقل بعض المفكرين، وكلمة (عقل) هنا تعنى (وجدانه) أى الإنسان فى كليته. والعقل بهذا المعنى هو الإطار الكلى. أما الموضوع المحدد فهو (اليهود)، ونحن لا نزعم أننا أحطنا بالموضوع إحاطة كاملة مركبة، متعددة الأوجه، والله ولى التوفيق
اليهود إشكالية أساسية فى العقل الغربى، ويعود هذا إلى طبيعة تكوين المجتمع الغربى ذاته، وخاصة فى العصور الوسطى (كما بين الفصل الأول)، وقد ظهرت المسألة اليهودية فى أوائل القرن التاسع عشر، وتعامل مع هذه الإشكالية كثير من الكتاب اليهود غير الصهاينة مثل هاينى وكافكا وروت (كما بين الفصل الثانى). والمسألة اليهودية مسألة غربية أفرزها المجتمع الغربى. ولكنه صدرها لنا على هيئة الدولة الصهيونية التى غرست فى المنطقة فى وسطنا بقوة السلاح الغربى. ومن ثم وجدنا أن المسألة الإسرائيلية أصبحت جزءاً من تاريخنا، ووجدنا أنفسنا نواجه الكيان الصهيونى وندرسه ونتعامل معه. وهذا ما فعله العبقرى الفذ، جمال حمدان، كجزء من مشروع دراسته لمصر والعالم العربى. وقد كان جمال حمدان عبقرياً بمعنى الكلمة؛ فمنهجه فى التفكير والكتابة مختلف عن منهج أقرانه (كما تبين فى الفصل الرابع). والأصوات الغربية التى تتناول المسألة اليهودية والحل الصهيونى ليست كلها أصواتاً جائرة متحيزة؛ فروجيه جارودى -على سبيل المثال لا الحصر- إنطلاقاً من فكره الإنسانى، فى بداية الأمر، ثم فكره الإنسانى الإسلامى، تعامل مع هذه القضية بجرأة غير عادية وقدمنا لفكره ولمنهجه فى الفصل الرابع والأخير من هذه الدراسة. هذه جولة قصيرة فى عقل بعض المفكرين، وكلمة (عقل) هنا تعنى (وجدانه) أى الإنسان فى كليته. والعقل بهذا المعنى هو الإطار الكلى. أما الموضوع المحدد فهو (اليهود)، ونحن لا نزعم أننا أحطنا بالموضوع إحاطة كاملة مركبة، متعددة الأوجه، والله ولى التوفيق