معالم المنطق صالح الوائلي الفلسفة استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي•مشروع التربية الفكرية والتعليم الديني
الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود•الأميرات دوما علي حق•الثقافة والقيمة•مراحل على طريق الحياة•التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية•افكار نيتشه حول الموسيقى
إذا أراد الإنسان أن يكون واقعيًّا، وساعيًا لتحقيق مصالحه الحقيقية، فلا بدّ أن يعتني - إلى أبعد حد - بتشكيل نسقه المعرفي ومنظومته العقدية بما يتناسب والنسق التكويني الواقعي، وهذا يتطلّب منه أن يراقب حركته الفكرية، ومدى اعتماد عقله على قواعد وقوانين طبيعية تحكم سلوكه الفكري، ولا بدّ من توخّي الحذر والدقّة في انتقاء المعطيات التي هي بمثابة مادّة أوّلية في عملية التفكير، فأيّ محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه، سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضةً لتأثير القوّة الأخرى، الوهمية والخيالية في جانبه النظري والغضبية والشهوية في جانبه العملي، وبالتالي تظهر النتائج غير معقلنة وغير واقعية.
إذا أراد الإنسان أن يكون واقعيًّا، وساعيًا لتحقيق مصالحه الحقيقية، فلا بدّ أن يعتني - إلى أبعد حد - بتشكيل نسقه المعرفي ومنظومته العقدية بما يتناسب والنسق التكويني الواقعي، وهذا يتطلّب منه أن يراقب حركته الفكرية، ومدى اعتماد عقله على قواعد وقوانين طبيعية تحكم سلوكه الفكري، ولا بدّ من توخّي الحذر والدقّة في انتقاء المعطيات التي هي بمثابة مادّة أوّلية في عملية التفكير، فأيّ محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه، سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضةً لتأثير القوّة الأخرى، الوهمية والخيالية في جانبه النظري والغضبية والشهوية في جانبه العملي، وبالتالي تظهر النتائج غير معقلنة وغير واقعية.