عادل إمام الذي لا تعرفه عادل حمودة تصنيفات أخري•أعلام وسير فى صحة أحمد زكي•ضحية يوليو : الوثائق الخاصة للرئيس محمد نجيب•عملية سوزانا : أولى عمليات الموساد السرية في مصر•قنابل ومصاحف : قصص تنظيم الجهاد•الملك أحمد فؤاد الثاني : الملك الأخير وعرش مصر•الموساد و اغتيال المشد : أسرار عمليات المخابرات الإسرائيلية و صراع القنبلة الذرية•أحاديث السحاب : حكام و نجوم و مشاهير العالم الذين عرفتهم•اغتيال عبدالناصر : هل قتله جاسوس إسرائيل بالتدليك المسموم•الهجرة إلى العنف : التطرف الديني من هزيمة يونيو إلى اغتيال أكتوبر•اغتيال رئيس : يوم خيم الصمت علي القاهرة•النكتة اليهودية : سخرية اليهود من السماء الي النساء•سيد قطب : من القرية الي المشنقة•مذكرات صلاح ابو سيف•ستيك هاوس•كلمة السر الحرية ج2•كلمة السر الحرية مذكرات عادل حمودة
مذكرات محمد فريد: القسم الاول•محمود فهمي النقراشي•عبدالرحمن الرافعي: حياته وفكره•مذكرات رستم•ثورة بيب غوارديولا•رسائل نهرو الي انديرا•نيكولو ماكيافيلي•50 قصة نجاح عالمية بدأت بالفشل•هذه حياتي•رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته
دع الصمت الذي يحاصره يحاكمه. إنه في سنوات متأخرة من العمر، حيث لا يبقى للإنسان سوى محاسبة نفسه بنفسه، لكنه لن يغير مما حدث شيئًا حتى لو شعر بالندم. دعه لضميره الذي يستيقظ بكامل أسلحته في المشاهد الأخيرة من الحياة، حاملًا ما خفي من ملفات العمر، ليفتحها واحدًا بعد الآخر وليراجع ويواجه ويضغط ويؤرق ويحاصر، طالبًا اعترافًا بالذنب أو بالخطأ أو بالتقصير دون أن يستطيع أحد إسكاته أو الفرار منه، ولو بحبوب منومة أو حبوب مهدئة تمنح سكينة كيميائية مؤقتة. إن الإنسان يحتاج من حين إلى آخر أن يتذكر أنه إنسان. لكن النجم المصنوع من النور والنار، لا يتذكر إنه مثلنا إلا عندما ينطفئ النور وتخمد النار. وعندما يدرك الحقيقة ولو بعد فوات الأوان، لا بد من أنه سيهمس لنفه بجملة موحية صاغتها أحلام مستغانمي: الماضي أيها الماضي.. ماذا فعلت بنا أيها الماضي؟
دع الصمت الذي يحاصره يحاكمه. إنه في سنوات متأخرة من العمر، حيث لا يبقى للإنسان سوى محاسبة نفسه بنفسه، لكنه لن يغير مما حدث شيئًا حتى لو شعر بالندم. دعه لضميره الذي يستيقظ بكامل أسلحته في المشاهد الأخيرة من الحياة، حاملًا ما خفي من ملفات العمر، ليفتحها واحدًا بعد الآخر وليراجع ويواجه ويضغط ويؤرق ويحاصر، طالبًا اعترافًا بالذنب أو بالخطأ أو بالتقصير دون أن يستطيع أحد إسكاته أو الفرار منه، ولو بحبوب منومة أو حبوب مهدئة تمنح سكينة كيميائية مؤقتة. إن الإنسان يحتاج من حين إلى آخر أن يتذكر أنه إنسان. لكن النجم المصنوع من النور والنار، لا يتذكر إنه مثلنا إلا عندما ينطفئ النور وتخمد النار. وعندما يدرك الحقيقة ولو بعد فوات الأوان، لا بد من أنه سيهمس لنفه بجملة موحية صاغتها أحلام مستغانمي: الماضي أيها الماضي.. ماذا فعلت بنا أيها الماضي؟