فلسفة الأشياء الصغيرة فتحي المسكيني الفلسفة براقع التنين : كيف تصبح حاكما هوويا•الدين و الامبراطورية في تنوير الانسان الاخير•الهوية والحرية نحو انوار جديدة
مئة مفكر من اعظم فلاسفة العالم•موسوعة النقد الأدبي وتطبيقاته : من أفلاطون إلى ما بعد الحداثة•فن التفكير المنطقي وقوانين الاستدلال•أسئلة فلسفية•الحداثة المستحيلة•عصر رأسمالية المراقبة : النضال من أجل مستقبل إنساني•العقل فى الليل : العلم الجديد حول آلية الأحلام وأسبابها•نظرة على الفلسفة•فلسفة العش•فى النفس والعقل لفلاسفة الاغريق والاسلام•كتاب اراء اهل المدينة الفاضلة•طيماوس واكريتيس
«بأي معنًى نقول عن شيءٍ ما إنه أكبر أو أصغر من شيءٍ آخَر؟» لا يكتفي هذا الكتاب بطرح هذا السؤال الذي شغل الفلاسفة منذ «أفلاطون»، بل يضعه تحت مِبضع الفيلسوف ويبدأ في تشريح الصِّغَر ودلالته في الثقافات المختلفة، مؤكدًا على أن صفة الصِّغَر لا تُنقص من ماهية شيء أو شخص، كما أن الكِبَر لا يزيد في ماهيته شيئًا، فليس هناك علاقة بين حجم شيءٍ ما وصِغَره. إن فلسفة الأشياء الصغيرة هي تلك التي تخلَّت عن الرغبة الرديئة في إجبار الأشياء على الأبدية أو الكونية أو الحقيقة، هي فقط تَدَع الأشياء تكون ماهيتها، وتمنح المرء فرصةَ أن يكون ذاتَه لا شيئًا آخَر.
«بأي معنًى نقول عن شيءٍ ما إنه أكبر أو أصغر من شيءٍ آخَر؟» لا يكتفي هذا الكتاب بطرح هذا السؤال الذي شغل الفلاسفة منذ «أفلاطون»، بل يضعه تحت مِبضع الفيلسوف ويبدأ في تشريح الصِّغَر ودلالته في الثقافات المختلفة، مؤكدًا على أن صفة الصِّغَر لا تُنقص من ماهية شيء أو شخص، كما أن الكِبَر لا يزيد في ماهيته شيئًا، فليس هناك علاقة بين حجم شيءٍ ما وصِغَره. إن فلسفة الأشياء الصغيرة هي تلك التي تخلَّت عن الرغبة الرديئة في إجبار الأشياء على الأبدية أو الكونية أو الحقيقة، هي فقط تَدَع الأشياء تكون ماهيتها، وتمنح المرء فرصةَ أن يكون ذاتَه لا شيئًا آخَر.