عواصف الغبار 2 : تغريدة طائر التم شيماء هشام سعد أدب عربي•تشويق النجاة محاولة يومية•العودة إلى الرحم•عواصف الغبار 1 : منازل أبناء الطين•الأشجار ليست عمياء•الحياة السرية لسكان مطبخ نعمة•غرفة اسماعيل كافكا•السيدة التي حسبت نفسها سوسة
مسرح الجريمة 2: اربعة قتلة عند مفترق الطرق•مسرح الجريمة 1: محققان والكثير من القضايا•سر الألة الكاتبة•عذاب سيزيف•ما لا يراه البعض•مافيا الحي الشعبي 1-2•خرونس•فريق العو 1 : مدرسة ميلر•فريق العو 3 : حارة الجزار•أدم - ذاكرة لا تنسي•الرصاصة الأخيرة•يوميات روح ميت
يحتشدون أمام باب القصر ويصرخون بالهتاف، تملؤهم نشوةٌ متوحشةٌ ويشعرون بفوران الدماء في عروقِهم، يطالبون سليمان بأن يخرجَ إليهم وينعتونه بالفأرِ الجبان، وخلفَ البابِ المُوصَدِ تتشبثُ به مريمُ تمنعُه من الخروج؛ لو تلقَّفَه هذا الجمعُ المجنون بالخارجِ لأجهز عليه، إنهم سكارى بخمرِ الاكتشافِ الجديد، ومثلما وُضع الديناميتُ بين يدي الإنسانِ لأول مرةٍ، وقيلَ له أنه قادرٌ على تفجيرِ الجبالِ فاستخدمه في أول فرصةٍ سنحتْ له ليتأكد، ومنذ ذلك الحينِ لم يتوقف عن إحراق العالم، يقف هؤلاء أمامَ البابِ في انتظارِ فرصةٍ مُماثلة؛ لقد وُضعَ بينَ أيديهم اكتشافٌ لم يكونوا يعرفونه من قبل؛ الحرية، والآن يُلوّحون به بانبهارٍ ويتحرّقون شوقًا للتأكد من أنه يعمل ومما يمكنُه عمله. مثلَ أطفالٍ نَزِقينَ يُلوِّحون بأصابع الديناميت بالخارج، وعلى سليمانَ -من أجلِ الجميعِ لا من أجلِه وحدَه- ألا يكونَ جبلَ التجربةِ الأولى
يحتشدون أمام باب القصر ويصرخون بالهتاف، تملؤهم نشوةٌ متوحشةٌ ويشعرون بفوران الدماء في عروقِهم، يطالبون سليمان بأن يخرجَ إليهم وينعتونه بالفأرِ الجبان، وخلفَ البابِ المُوصَدِ تتشبثُ به مريمُ تمنعُه من الخروج؛ لو تلقَّفَه هذا الجمعُ المجنون بالخارجِ لأجهز عليه، إنهم سكارى بخمرِ الاكتشافِ الجديد، ومثلما وُضع الديناميتُ بين يدي الإنسانِ لأول مرةٍ، وقيلَ له أنه قادرٌ على تفجيرِ الجبالِ فاستخدمه في أول فرصةٍ سنحتْ له ليتأكد، ومنذ ذلك الحينِ لم يتوقف عن إحراق العالم، يقف هؤلاء أمامَ البابِ في انتظارِ فرصةٍ مُماثلة؛ لقد وُضعَ بينَ أيديهم اكتشافٌ لم يكونوا يعرفونه من قبل؛ الحرية، والآن يُلوّحون به بانبهارٍ ويتحرّقون شوقًا للتأكد من أنه يعمل ومما يمكنُه عمله. مثلَ أطفالٍ نَزِقينَ يُلوِّحون بأصابع الديناميت بالخارج، وعلى سليمانَ -من أجلِ الجميعِ لا من أجلِه وحدَه- ألا يكونَ جبلَ التجربةِ الأولى