لم يعد سلطان يغط في سبات عميق بمجرد أن يضع رأسه على وسادة النوم كسابق عهده، بل أضحى الأرق غلالة من سهد تلتف حوله كلما أرخى الليل سدوله، وتنطلق الاسئلة التي لا جواب لها في رأسه كطلقات الرصاص، هل تحول سلطان إلى بلطجي أم صار زعيمًا شعبيًا حلمي حمى أهل منطقته، وإلى أين سيصل به الطريق الذي يسير فيه مسلوب الإرادة وقد أسلم أمره إلى صديقه شريف- سلام وأمان أم عناء وشقاء؟!
لم يعد سلطان يغط في سبات عميق بمجرد أن يضع رأسه على وسادة النوم كسابق عهده، بل أضحى الأرق غلالة من سهد تلتف حوله كلما أرخى الليل سدوله، وتنطلق الاسئلة التي لا جواب لها في رأسه كطلقات الرصاص، هل تحول سلطان إلى بلطجي أم صار زعيمًا شعبيًا حلمي حمى أهل منطقته، وإلى أين سيصل به الطريق الذي يسير فيه مسلوب الإرادة وقد أسلم أمره إلى صديقه شريف- سلام وأمان أم عناء وشقاء؟!