مالك الحزين إبراهيم أصلان أدب عربي•دراما صديق قديم جدًا•انطباعات صغيرة حول حادث كبير•يوسف والرداء•شئ من هذا القبيل•حكايات من فضل الله عثمان•عصافير النيل•خلوة الغلبان•وردية ليل•حجرتان و صالة•بحيرة المساء

أنا معك•أطياف السراب•لمبة سهاري•مهدي باريس المنتظر•النبي الإفريقي•السرجم•رأيت يوسف•وشم أزرق•هدنة•ثورة المريدين•جموح الصمت•أوضة أبويا: سيرة رجل مصري

مالك الحزين

متاح

عندما تجذبها تتدلى فى طرف الخيط من فمها الدقيق وهى ما زالت توالى رعشتها التى تحسها فى مقبض البوصة وتسمعها كانها طنين خفيف مبلل بالماء ثم يسكن جسدها الفضى الرقيق الممشوق وتضوى فى الشمس خفيفة لا وزن لها فى راحة اليد المفتوحة يختلج ذيلها الخفيف المخضب بلون الدم. يوسف النجار فكر أن سمكة الراى بنت مثل كل البنات وترك الزجاجة الفارغة تتدحرج تتدحرج الى الماء وتمنى ان يكتب كل شئ .نعم. لماذا لا تكتب وتقول؟ لانك لم تعد انت ؟ ولان النهر لم يعد هو النهر؟ وشعر بالحزن وهو يقول نعم.لانك لم تعد انت. وليس نهرك ما ترى .ذلك المطروح مثل ماء الغسيل. تعاف الآن أن تروى القلب وتبل منه الريق. يرضيك ما فى فمك من ملح الدموع ،وطعم الخمر، والعطش

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف