تسكع عادل أسعد الميري تصنيفات أخري•ادب رحلات تسكع على ارصفة باريس•خيوط أقمشة الذات•بلاد الفرنجة•الوان الطيف•شارع الهرم•فخ البراءة•لم اعد آكل المارون جلاسية

هالو ألمانيا•تائهة فى صحراء من مرمر•رحلة على ضفاف التاريخ•أنا مكان•رحلاتى في بلاد الحرمين - رحلاتى المدنية•بلاد الغرائب•عن العشق والسفر 4 : حائط الذكريات•يومياتي في اليابان•اكتشاف اليابان•ترحال 2•من فيينا إلى الأهرامات•كشتبان : الأم التي طارت

تسكع

متاح

انتفضت في فراشي وارتديت على عجل الشورت والتي شرت، وعندما دخلت إلى حجرتها أغلقت الباب خلفي بالمفتاح، وجدتها جالسة القرفصاء على فراشها، وكانت تتأمل مجموعة من الكارت بوستال عن مصر، قالت (لماذا أغلقت الباب خلفك؟) قلت (سأشك في ذكائك)، فضحكت. كنت قد ركعت إلى جوار الفراش، بطريقة تسمح لي بوضع رأسي على أحد فخذيها، قالت (أنت مثل قط وديع) وتنهدت ثم مدت يدها القريبة من رأسي لتربت عليها. قلت (لماذا غادرت مكانك إلى جواري أثناء السهرة؟) قالت (خفت أن تتمادى. وأنا أفضل السرية)، ثم أضافت (ثم أنه اختبار بسيط لمعرفة ردود أفعالك، لمعرفة حقيقتك عن طريق ردود أفعالك، لمعرفة إن كنت رجلاً حراً، تترك لي حرية الاختيار، أم أنك تريد فقط أن تضمني إلى حريم السلطان)، احترمت وجهة نظرها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف