الحجاج بن يوسف الثقفي - طاغية بني أمية في الميزان منصور عبد الحكيم تصنيفات أخري•أعلام وسير بوابات إنكي : حارس الأسرار•نكبة البرامكة : من الوزارة إلي سجون الرشيد•دسائس القصور•اشبيلية : أهم معاقل المسلمين في الاندلس•أشهر العصابات عبر التاريخ•كيف تفكر مثل الفاروق عمر بن الخطاب•كيف تفكر مثل أبو بكر الصديق•فك شفرات مصفوفة الدجال•سلسلة القادمين وعلامات الظهور الأخيرة : المسيح في مواجهة الدجال ج3•سلسلة القادمين وعلامات الظهور الأخيرة : الدجال في مواجهة الوحي الإلهي ج2•المليار الذهبي والنظام العالمى الجديد•الملكة فيكتوريا•وحوش بشرية عبر التاريخ•حرب الريف•حرب المائة عام•صقر قريش : عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس•محاكم التفتيش•المورسكيون•الحرب السيبرانية•الهاكرز و الكراكرز•السيد الكبير•انتاركتيكا قارة نهاية العالم•احداث اخر الزمان - ياجوج وماجوج من الوجود حتى الفناء ج3•اشهر جواسيس التاريخ
دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته•المسكوت عنه في عالم يحيى حقي•تجديد ذكري العملاق عباس محمود العقاد•دستويفسكي•الخال•رسائل عبد الرزاق عبد الواحد من باريس إلي مسقط•أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة - مجلد•أسطورة السينما الهندية : أميتاب باتشان•فايزة أحمد - كروان الشرق•القطب الأكبر : فؤاد حداد•الغزالي و فلسفة بناء الذات
الحجاج بن يوسف الثقفي - طاغية بني أمية في الميزان
غير متاح
الحجاج بن يوسف الثقفى أحد أمراء بنى أمية البارزين استخدمه الخليفة عبد الملك بن مروان لإعادة دولة الأمويين وانتزاع الخلافة من عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما، تقرأ فى الكتاب السيرة الموضوعية لهذا الحاكم والقائد الذى ارسى قواعد دولة بنى امية بعد معاوية بن ابى سفيان وابنه يزيد، فتقرأ عن الأسباب التي دفعت الحجاج إلى اختيار الشام مكانا ليبدأ طموحه السياسي منه رغم بعد المسافة بينها وبين الطائف. وقرب مكة إليه، وعداءه لابن الزبير الذى كان وقتها اميرا وخليفة للمسلمين. في الشام، التحق بشرطة الإمارة التي كانت تعاني من مشاكل جمة، منها سوء التنظيم، واستخفاف أفراد الشرطة بالنظام، وقلة المجندين، فأبدى حماسة وانضباطا، وسارع إلى تنبيه أولياء الأمر لكل خطأ أو خلل، وأخذ نفسه بالشدة فقربه روح بن زنباع قائد الشرطة إليه، ورفع مكانته ورقاه فوق أصحابه، فأخذهم بالشدة وعاقبهم لأدنى خلل فضبطهم، وسير أمورهم بالطاعة المطلقة لأولياء الأمر. وتقرأ عن ولايته وفترة حكمه القصيرة لمكه والمدينة المنورة وما فعله مع بعض الصحابة فيها. في 75 هـ حج عبد الملك بن مروان، وخطب على منبر النبي، فعزل الحجاج عن الحجاز لكثرة الشكايات فيه، وأقره على العراق. دامت ولاية الحجاج على العراق عشرين عاماً، وفيها مات. وكانت العراق عراقين، عراق العرب وعراق العجم. مات الحجاج ليلة الواحد والعشرين من رمضان عام 95 هـ وقبلها مرض مرضاً شديداً. وذلك بعد قتله للعالم الجليل سعيد بن جبير رحمه الله. وتقرأ فى هذا الكتاب الكثير من المواقف عن الحجاج، والحكايات الشهيرة، والأقوال الفصيحة، والرسائل، والخطب، والتوقيعات، وله مجموعة أشعار متفرقة. فقصص الحجاج وأخباره كثيرة جداً، وموجودة في كتب التاريخ، ما يدل على عظم نفوذه، ولا زالت أقواله باقية إلى اليوم، ومذهبه في الحكم باق إلى اليوم. وقيلت فيه الكثير من الأبيات بعد موته، والتي تذمه، كما قيل في حياته. انه كتاب جدير بك ان تقرأه وتدعو غيرك لقرأته اكثر من مرة وتضعه فى مكتبتك الخاصة.