رسائل فلسفية فولتير الفلسفة زديج•رسائل فلسفية•أوديب أو السر الهائل•قاموس فولتير الفلسفي•الرسائل الفلسفية•كنديد او التفاؤل•كنديد او التفاؤل•رسائل فلسفية•ادم بعد عدن•كانديد•قول في التسامح•كنديد أو التفاؤل
أوراق منثورة•تاريخ الفلسفة ج9 : من الثورة الفرنسية إلى ليفي ستراوش•الإحساس بجوهر الحياة : هل يمكن حساب الوعي•عهد الانتفاضات•في التضخم الثقافي : الثقافة والعولمة•الفلسفة والأدب : مقاربات مسألة ورهاناتها•تاريخ الصمت : من عصر النهضة إلى أيامنا هذه•الهراطقة الفرويديون•نهاية المحادثة•نظريات المعرفة•فطور صباحي مع سينيكا•عرض تاريخي للفلسفة و العلم
يعتبر فولتير واحداً من الكتّاب الناقدين الذين ألهموا الثورة الفرنسيّة، فهو ناقد للأوضاع أدت به آرائه في الفلسفة والسياسة والدين إلى دخول السجن أكثر من مرة. بعد سجنه في الباستيل، هاجر فولتير إلى إنجلترا حيث درس الإنجليزيّة وتعرّف إلى فلاسفة وعلماء وكُتّاب إنكلترا، وأُعجب بالدستور الإنجليزي وبتسامح الإنجليز الديني وحريّتهم السياسية. ويعود فولتير إلى باريس، وينشر كتاب رسائل فلسفيّة لكن المحكمة العليا تحكم بجمع نسخ الكتاب وتمزيقه وإحراقه، ويُعدّ هذا الكتاب من الكتب الأكثر خطراً. ولكن ذلك لا يحول دون توزيعه سراً بين الناس. ويؤمر باعتقال فولتير، حيث لم ينجُ إلا بالفرار، لكن النجاح الذي لقيه الكتاب أدى إلى عودة فولتير عام 1735 إلى باريس. فقد اعتُبرالكتاب من أكثر الأسفار تأثيراً في نفوس الناس. تحمل رسائل فلسفية على نُظُم فرنسا، وطبائعها وآدابها السياسية في عصر فولتير، فكان هذا الكتاب من العوامل المهمة في إبقاء الثورة وتهذيب الذوق، وهو أكثر ما هدف إليه فولتير.
يعتبر فولتير واحداً من الكتّاب الناقدين الذين ألهموا الثورة الفرنسيّة، فهو ناقد للأوضاع أدت به آرائه في الفلسفة والسياسة والدين إلى دخول السجن أكثر من مرة. بعد سجنه في الباستيل، هاجر فولتير إلى إنجلترا حيث درس الإنجليزيّة وتعرّف إلى فلاسفة وعلماء وكُتّاب إنكلترا، وأُعجب بالدستور الإنجليزي وبتسامح الإنجليز الديني وحريّتهم السياسية. ويعود فولتير إلى باريس، وينشر كتاب رسائل فلسفيّة لكن المحكمة العليا تحكم بجمع نسخ الكتاب وتمزيقه وإحراقه، ويُعدّ هذا الكتاب من الكتب الأكثر خطراً. ولكن ذلك لا يحول دون توزيعه سراً بين الناس. ويؤمر باعتقال فولتير، حيث لم ينجُ إلا بالفرار، لكن النجاح الذي لقيه الكتاب أدى إلى عودة فولتير عام 1735 إلى باريس. فقد اعتُبرالكتاب من أكثر الأسفار تأثيراً في نفوس الناس. تحمل رسائل فلسفية على نُظُم فرنسا، وطبائعها وآدابها السياسية في عصر فولتير، فكان هذا الكتاب من العوامل المهمة في إبقاء الثورة وتهذيب الذوق، وهو أكثر ما هدف إليه فولتير.