قوة الدين في المجال العام هابيرماس واخرون السياسة•الدين و السياسة
الدين في السياسة والتنمية الدولية : حول البنك الدولي والمؤسسات الدينية•القانون والدين في الدولة الليبرالية•الدين والدولة في سوريا•موسوعة برينستون للفكر السياسي الإسلامي 1-2•تاريخ الاسلام في الفكر الألماني•الجذور اللاهوتية للحداثة•الاسلام في الليبرالية•الاسلام السياسي الدين و السياسة في العالم العربي•السياسة الشرعية نظام الدولة الاسلامية في الشؤون الدستورية و الخارجية المالية•الفكر السياسي الاسلامي في العصور الوسطي•سلسلة الأرشيف 21 : الأويغور•السياسة و الدين في مرحلة تاسيس الدولة الصفوية 1501 - 1576
ليس الدين مجرد شأن خاص، ولا هو موسوم باللاعقلانية البحتة. كما أن المجال العام ليس ميداناً يسود فيه التفكر العقلاني، ولا هو فضاء من التوافق الطوعي. ومع ذلك فإن هذه الأفكار الدالة على سوء فهم كل من الدين والحياة العامة ظلت سائدة لوقت طويل، ربما داخل الحلقات الأكاديمية على نحو خاص. لكن السنوات الأخيرة بدأت تشهد، في غمرة انبعاث واسع للتركيز على الأهمية العامة للدين، مساهمات فكرية تزداد عمقاً، تتحدانا وتدفعنا إلى إعادة النظر في المقولات الأساسية في البحث، والتحليل، والنقد. يشارك في هذا الكتاب أربعة فلاسفة، كل منهم أستاذ كبير مرموق ومثقف معروف على مجال واسع. وهم جميعا فلاسفة بالرغم من أنهم مضوا بعيداً خارج حدود التخصص الفلسفي الأكاديمي. ولكل واحد أسلوبه الفكري المُميز، ومشروعه الفلسفي الخاص، وميدانه التناهجي الرحيب، فضلا عن التزامه القوي بالمشاركة في الشأن العام. وهم يمثلون بمجموعتهم هذه بعضاً من أكثر الأصوات الفلسفية نفوذاً وأصالةً من بين مَن يكتبون اليوم. تغطي مشاغلهم طيف النظرية النقدية بأحدث أشكالها من البراغماتية وما بعد البنيوية إلى النظرية النسوية ونظرية العِرق النقدية، والهيرمنيوطيقا، والظاهراتية، وفلسفة اللغة وما هو أبعد من ذلك. وهم يوفرون لنا عبر مقالاتهم المُفردة، وكذلك عبر الحوارات المتبادلة فيما بينهم، منطلقاً جديداً يتعلق بالشأن الذي ظل بالنسبة لكل واحد منهم همّاً دائماً، ونعني به موقع الدين في المجال العام.
ليس الدين مجرد شأن خاص، ولا هو موسوم باللاعقلانية البحتة. كما أن المجال العام ليس ميداناً يسود فيه التفكر العقلاني، ولا هو فضاء من التوافق الطوعي. ومع ذلك فإن هذه الأفكار الدالة على سوء فهم كل من الدين والحياة العامة ظلت سائدة لوقت طويل، ربما داخل الحلقات الأكاديمية على نحو خاص. لكن السنوات الأخيرة بدأت تشهد، في غمرة انبعاث واسع للتركيز على الأهمية العامة للدين، مساهمات فكرية تزداد عمقاً، تتحدانا وتدفعنا إلى إعادة النظر في المقولات الأساسية في البحث، والتحليل، والنقد. يشارك في هذا الكتاب أربعة فلاسفة، كل منهم أستاذ كبير مرموق ومثقف معروف على مجال واسع. وهم جميعا فلاسفة بالرغم من أنهم مضوا بعيداً خارج حدود التخصص الفلسفي الأكاديمي. ولكل واحد أسلوبه الفكري المُميز، ومشروعه الفلسفي الخاص، وميدانه التناهجي الرحيب، فضلا عن التزامه القوي بالمشاركة في الشأن العام. وهم يمثلون بمجموعتهم هذه بعضاً من أكثر الأصوات الفلسفية نفوذاً وأصالةً من بين مَن يكتبون اليوم. تغطي مشاغلهم طيف النظرية النقدية بأحدث أشكالها من البراغماتية وما بعد البنيوية إلى النظرية النسوية ونظرية العِرق النقدية، والهيرمنيوطيقا، والظاهراتية، وفلسفة اللغة وما هو أبعد من ذلك. وهم يوفرون لنا عبر مقالاتهم المُفردة، وكذلك عبر الحوارات المتبادلة فيما بينهم، منطلقاً جديداً يتعلق بالشأن الذي ظل بالنسبة لكل واحد منهم همّاً دائماً، ونعني به موقع الدين في المجال العام.