رمش العين محمد خير أدب عربي•دراما سماء أقرب•أنا أعرف•مرحلة النوم•المستحيل : أشعار بالعامية المصرية•تمشية قصيرة مع لولو•إفلات الأصابع•حكايات النشار•العادات السيئة للماضى•هدايا الوحده•سماء اقرب•عفاريت الراديو
الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي
أخيرا تعود القصة القصيرة إلى أفق مشهدنا الأدبي المعاصر، وليس المقصود بعودتها أن القصة القصيرة لم يكن لها وجود طوال الفترة الماضية، إنما المقصود بعودتها هو الحضور الفذ والذكي للقص الذي يلتقط عمق التفاصيل الصغيرة ويضيئها فجأة بأنوار تجليها أمام الشعور وتخلقها خلقا جديدا، فتراها وكأنك لم ترها ألف مرة ومرة، وتذوقها وكأنك لا تمر بها يوما بعد يوم. هذا العمل الذي بين أيدينا يشهد أن زمن القصة القصيرة لا يزال بخير، بل يقطع هذا العمل المسافة الطويلة التي تبعدنا عن زمن تبوأت خلاله القصة القصيرة مقام الصدراة ويدنينا منه. ذلك ما تفعله مجموعة رمش العين للكاتب محمد خير، فتمنحنا لذة أن نفتح أعيننا على مشهد أو واقعة فنجد أنفسنا فيها، ونجد خلالها ما نراه ولا نراه وما نعايشه ولا نتبينه، وبكلمة واحدة إنها قصص عرفت كيف تنصت للحن الحياة المتنافر
أخيرا تعود القصة القصيرة إلى أفق مشهدنا الأدبي المعاصر، وليس المقصود بعودتها أن القصة القصيرة لم يكن لها وجود طوال الفترة الماضية، إنما المقصود بعودتها هو الحضور الفذ والذكي للقص الذي يلتقط عمق التفاصيل الصغيرة ويضيئها فجأة بأنوار تجليها أمام الشعور وتخلقها خلقا جديدا، فتراها وكأنك لم ترها ألف مرة ومرة، وتذوقها وكأنك لا تمر بها يوما بعد يوم. هذا العمل الذي بين أيدينا يشهد أن زمن القصة القصيرة لا يزال بخير، بل يقطع هذا العمل المسافة الطويلة التي تبعدنا عن زمن تبوأت خلاله القصة القصيرة مقام الصدراة ويدنينا منه. ذلك ما تفعله مجموعة رمش العين للكاتب محمد خير، فتمنحنا لذة أن نفتح أعيننا على مشهد أو واقعة فنجد أنفسنا فيها، ونجد خلالها ما نراه ولا نراه وما نعايشه ولا نتبينه، وبكلمة واحدة إنها قصص عرفت كيف تنصت للحن الحياة المتنافر