العقل ضد السلطة نعوم تشومسكي الفلسفة كيف يدار العالم•سادة الجنس البشري•عن السلطة والأيديولوجيا•ملاحظات حول المقاومة•الربح على حساب الناس•لأننا نقول ذلك•الإستياء العالمي•العالم الي اين ؟•وداعا الحلم الامريكى•من يحكم العالم ؟•وداعا للحلم الامريكي•غريزة الحرية•آفاق جديدة فى دراسة اللغة و الذهن•النزعة الانسانية العسكرية الجديدة•سنة 501 الغزو مستمر•من يمتلك العالم•الدول المارقة•اعاقة الديمقراطية•9_11•إهدار الحقيقة ( إساءة التعليم والإعلام وأوهام الليبرالية والسوق الحرة )•إرهاب القراصنة وإرهاب الأباطرة قديمًا وحديثًا•صناعة المستقبل•احتلوا•الفلسطينيون المنسيون
الفلسفة الكلاسيكية:تاريخ الفلسفة بلا ثغرات (1)•دراسات في فلسفة الدين التحليلية•رشدية عصر النهضة وتوابعها: الفلسفة العربية في بواكير أوروبا الحديثة•ممارسة العلم في ضوء الفلسفة•المتسول و قصص أخرى•حيارى الطريق : رحلة الإنسان من الحيرة إلى البصيرة في العالم الحديث•تاريخ الخلود•الأميرات دوما علي حق•الثقافة والقيمة•مراحل على طريق الحياة•التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية•افكار نيتشه حول الموسيقى
يمثل عنوان هذا الكتاب تلخيصاً وافياً بأعمال تشومسكي، وإجمالاً لمسار حياته. فالمثقف الذي من طينته لا يملك إلا العقل وسيلة لخوض المعارك (...). والخلاف بين تشومسكي ومثقفين معاصرين عديدين يتمثل في أن هؤلاء كثيراً ما نبذوا سلاح العقل؛ بل إن منهم من يعدُّ هذا السلاح في جوهره سلاحاً قمعياً. غير أن تشومسكي لا يحمل إيماناً ساذجاً بقوة العقل، بل يرى أن العقل هو كل ما نملك. ولا يصدر تشومسكي كذلك عن إيمان ساذج بالتقدم؛ لكن الديمقراطية، والحريات الفردية، واللائكية، وتحرّر المستعمرات، وحقوق الأقليات، وحقوق النساء، وحقوق الأجيال المقبلة (الحركة من أجل حماية البيئة)، تُعتبر علامات دالة على التقدم، والتقدم المقرون بإعادة النظر في الأشكال التقليدية للسلطة، وهي عملية صارت ممكنة بفعل حركة النقد العقلاني والتحرّري المتحدّر من الأنوار.
يمثل عنوان هذا الكتاب تلخيصاً وافياً بأعمال تشومسكي، وإجمالاً لمسار حياته. فالمثقف الذي من طينته لا يملك إلا العقل وسيلة لخوض المعارك (...). والخلاف بين تشومسكي ومثقفين معاصرين عديدين يتمثل في أن هؤلاء كثيراً ما نبذوا سلاح العقل؛ بل إن منهم من يعدُّ هذا السلاح في جوهره سلاحاً قمعياً. غير أن تشومسكي لا يحمل إيماناً ساذجاً بقوة العقل، بل يرى أن العقل هو كل ما نملك. ولا يصدر تشومسكي كذلك عن إيمان ساذج بالتقدم؛ لكن الديمقراطية، والحريات الفردية، واللائكية، وتحرّر المستعمرات، وحقوق الأقليات، وحقوق النساء، وحقوق الأجيال المقبلة (الحركة من أجل حماية البيئة)، تُعتبر علامات دالة على التقدم، والتقدم المقرون بإعادة النظر في الأشكال التقليدية للسلطة، وهي عملية صارت ممكنة بفعل حركة النقد العقلاني والتحرّري المتحدّر من الأنوار.