نساء تشارلز بوكوفسكى أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) مذكرات عجوز قذر•جنوب بلا شمال•الشطيرة•هوليود•ادب رخيص•أجمل نساء المدينة•الحب كلب من الجحيم•الحب كلب من الجحيم
كل أزرق السماء•أقرب•تحدي البقاء•عدوى الحب•متجر البقالة المزعج•أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة•لاعب الشطرنج•الاسم الآخر•الفتاة ذات القرط اللؤلؤي•أحد عشر نوعا من الوحده•غرام إيريكا إيفالد•المدار
لست متأكدا متى كانت أول مرة رأيت فيها ليديا فانس. كان هذا من حوالي ست سنوات، وكنت قد تركت لتوي عملي الذي ظللت فيه لإثنى عشر عاما كموظف بالبريد، وكنت أحاول أن أصير كاتبا. كنت خائفا وكنت أشرب أكثر من أي وقت مضى. كنت أحاول كتابة روايتي الأولى. كنت أشرب بينت من الويسكي ودستة زجاجات بيرة كل ليلة أثناء الكتابة. كنت أدخن السيجار الرخيص وأدق على الآلة الكاتبة وأشرب وأستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية من الراديو حتى الفجر. وضعت لنفسي هدفا ان أكمل عشر صفحات كل ليلة ولكني لم أكن أعرف عدد الصفحات التي كتبتها إلا في اليوم التالي. كنت أستيقظ في الصباح واتقيأ، ثم أسير إلى الحجرة الأمامية وأنظر إلى الأريكة لأرى كم عدد الصفحات هناك. كنت دوما أتجاوز العشرة. أحيانا يكون هناك 17، 23، 25، صفحة. بالطبع عمل كل ليلة كان يجب أن يُراجَع أو يلقى به. تطلب الأمر 12 يوما لأكتب روايتي الأولى”.
لست متأكدا متى كانت أول مرة رأيت فيها ليديا فانس. كان هذا من حوالي ست سنوات، وكنت قد تركت لتوي عملي الذي ظللت فيه لإثنى عشر عاما كموظف بالبريد، وكنت أحاول أن أصير كاتبا. كنت خائفا وكنت أشرب أكثر من أي وقت مضى. كنت أحاول كتابة روايتي الأولى. كنت أشرب بينت من الويسكي ودستة زجاجات بيرة كل ليلة أثناء الكتابة. كنت أدخن السيجار الرخيص وأدق على الآلة الكاتبة وأشرب وأستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية من الراديو حتى الفجر. وضعت لنفسي هدفا ان أكمل عشر صفحات كل ليلة ولكني لم أكن أعرف عدد الصفحات التي كتبتها إلا في اليوم التالي. كنت أستيقظ في الصباح واتقيأ، ثم أسير إلى الحجرة الأمامية وأنظر إلى الأريكة لأرى كم عدد الصفحات هناك. كنت دوما أتجاوز العشرة. أحيانا يكون هناك 17، 23، 25، صفحة. بالطبع عمل كل ليلة كان يجب أن يُراجَع أو يلقى به. تطلب الأمر 12 يوما لأكتب روايتي الأولى”.