تراجيديا فى البداية – هزلية فى النهاية سلافوي جيجك الفلسفة فلسفة الفوضى•كيف نقرأ لاكان•ضد الابتزاز المزدوج : اللاجئون والارهاب ومشاكل اخرى•العنف - تاملات في وجوهه الستة•بداية كمأساة و أخري كمهزلة•سنة الاحلام الخطيرة
التشابك•فوق بحر الضباب•حساسات التفكير الناقد : المفهومية واللغوية والمنطقية•نظرية الموت•لدواعي فلسفية - الفلسفة كما عرفتها•قادة الفكر•محاورات في الدين الطبيعي•الفلسفة والمجتمع الإسلامي•الخير والشر بعيون الفلاسفة•الفلسفة الإسلامية من البداية إلى الحاضر•الفلسفة اليونانية القديمة•لماذا يوجد كل شيء ولا يوجد شيء
هذا الكتاب يتعامل مع أمرين مختلفين كلية، وهما التراجيديا والهزلية، ويربط بينهما وبين الحدثين اللذين يعدان علامة على بداية ونهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين: أى هجوم 11 سبتمبر عام 2001 والأزمة العالمية فى 2008،ويأتى الكتاب فى مقدمة بعنوان (دروس العقد الأول) بينما الفصل الأول (إنها إيديولوجيا.. أيها الأحمق) فيشمل (هل هي اشتراكية رأسمالية؟، الأزمة بوصفها علاجا بالصدمة، بنية دعاية العدو، إنسانى مفرط في الإنسانية، الروح الجديدة للرأسمالية، فيما بين الفيتشيتين، الشيوعية مرة أخرى)، بينما يشمل الفصل الثانى (الفرض الشيوعى) المشتملات والتضمنات الجديدة العامة، هل هى الاشتراكية أم الشيوعية، الاستخدام الشائع للعقل، في هاييتى، الاستثناء الرأسمالى، الرأسمالية بالقيم الآسيوية في أوروبا، من الربح إلى التأجير، نحن من كنا ننتظر قدومهم.وفى الكتاب يقدم جيجك نافذة على العالم الاقتصادى والسياسي والاجتماعى، كما يكشف عن وجهين للتاريخ ، وجه تراجيدى والآخر هزلى، فمع أحداث 11 سبتمبر ماتت الليبرالية مرتين، مرة بوصفها مبدأ سياسيا والأخرى بوصفها نظرية اقتصادية.يضرب الكتاب مثالا بالرئيس الأمريكى جورج بوش فيقول علينا أن نلاحظ التماثل بين لغة الرئيس بوش، في خطابه إلى الشعب الأمريكى بعد أحداث 11 سبتمبر وخطابه بعد الانهيار المالي: فما سمعه الأمريكان يبدو إلى حدٍ بعيد وكأنه نسختان للخطاب نفسه، ففي كلا الخطابين كشف بوش التهديد الذي يتعرض له أسلوب الحياة الأمريكية والحاجة إلى اتخاذ الإجراءات السريعة والحاسمة للتعامل مع الخطر ومواجهته، وفى كلا الخطابين دعا إلى التعليق الجزئى للقيم الأمريكية.
هذا الكتاب يتعامل مع أمرين مختلفين كلية، وهما التراجيديا والهزلية، ويربط بينهما وبين الحدثين اللذين يعدان علامة على بداية ونهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين: أى هجوم 11 سبتمبر عام 2001 والأزمة العالمية فى 2008،ويأتى الكتاب فى مقدمة بعنوان (دروس العقد الأول) بينما الفصل الأول (إنها إيديولوجيا.. أيها الأحمق) فيشمل (هل هي اشتراكية رأسمالية؟، الأزمة بوصفها علاجا بالصدمة، بنية دعاية العدو، إنسانى مفرط في الإنسانية، الروح الجديدة للرأسمالية، فيما بين الفيتشيتين، الشيوعية مرة أخرى)، بينما يشمل الفصل الثانى (الفرض الشيوعى) المشتملات والتضمنات الجديدة العامة، هل هى الاشتراكية أم الشيوعية، الاستخدام الشائع للعقل، في هاييتى، الاستثناء الرأسمالى، الرأسمالية بالقيم الآسيوية في أوروبا، من الربح إلى التأجير، نحن من كنا ننتظر قدومهم.وفى الكتاب يقدم جيجك نافذة على العالم الاقتصادى والسياسي والاجتماعى، كما يكشف عن وجهين للتاريخ ، وجه تراجيدى والآخر هزلى، فمع أحداث 11 سبتمبر ماتت الليبرالية مرتين، مرة بوصفها مبدأ سياسيا والأخرى بوصفها نظرية اقتصادية.يضرب الكتاب مثالا بالرئيس الأمريكى جورج بوش فيقول علينا أن نلاحظ التماثل بين لغة الرئيس بوش، في خطابه إلى الشعب الأمريكى بعد أحداث 11 سبتمبر وخطابه بعد الانهيار المالي: فما سمعه الأمريكان يبدو إلى حدٍ بعيد وكأنه نسختان للخطاب نفسه، ففي كلا الخطابين كشف بوش التهديد الذي يتعرض له أسلوب الحياة الأمريكية والحاجة إلى اتخاذ الإجراءات السريعة والحاسمة للتعامل مع الخطر ومواجهته، وفى كلا الخطابين دعا إلى التعليق الجزئى للقيم الأمريكية.