انشطار الطير احمد عبد العاطي أدب عربي•دراما لغتنا العربية الجميلة - سلوى في مدينة طوكيو•لغتنا العربية الجميلة - حرف الباء في اختبار الحساب•سلسلة لغتنا العربية الجميلة•كاجو

دفتر الدراما•ما لم أجده هناك•سبع حركات للقسوة•أندروميدا•تحت خط الحياة•صوفي - حكاية الحكايات•عاصفة في الفص الأمامي•أيان•الباذنجانة الزرقاء•بروكلين هايتس•الخباء•ويلات الهيمنة

انشطار الطير

غير متاح

قابلين على مضض، ارتفع الشيخ مرة أخرى فوق منصته، يلفه هذه المرة جدار –ولو هش- من التأييد، لم يكن يحلم في أشد حالات تفاؤله به، وبقفزة واحدة كقفزة طفل، انتصب الرجل فوق الأكتاف، يقرأ من المصحف بخفوت، ومرة أخرى يرتل، ويستفزهم للترديد وراءه، ولكز الكتلة الحاملة كي يدوروا به وسط المُعَزين، وفعلًا داروا كما يحدث في الموالد وطهور الأحداث، والصوت يحرك المطر، والمطر يتهيأ لليلة طويلة ومهمة ثقيلة على وشك الوقوع، والدنيا لم تعد مظلمة كما كانت، بل هناك شيء يتبدل وأحوال تتغير، ودموع تقفز من مكامنها، وتقريبًا على نفس الوضع، بدأ الصوان يرتعش نحيبًا، وفقط كانت تلك نقطة الانطلاق.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف