الوجه الاخر للمسيح - التكوين فراس السواح أديان و ميثولوجيا هو الذى رأي•عبادة الأحجار عند الساميين•فصول من الفلسفة الصينية•لغز عشتار•دين الانسان - ط تكوين•موسوعة الأديان (1-5)•تاريخ اورشليم•ارام دمشق و اسرائيل في التاريخ و التاريخ التوراتي•التاو تي - تشينغ - التكوين•طريق اخوان الصفاء•تاريخ اورشليم•الحدث التوراتي و الشرق الادني القديم- التكوين•الاسطورة و المعني - التكوين•ارام دمشق و اسرائيل في التاريخ و التاريخ التوراتي•الانجيل برواية القرآن•الانجيل برواية القران•مدخل الي نصوص الشرق القديم•الرحمن و الشيطان - ط التكوين•مدخل الى نصوص الشرق القديم•الحدث التوراتى و الشرق الادنى القديم•جلجاميش ط التكوين•مغامرة العقل الاول ط التكوين•الله و الكون و الانسان•القصص القرآني ومتوازياته التوراتية ط التكوين

تاريخ الاديان•لاهوت التعددية الدينية•التاريخ السري للفرق والحركات الدينية•المجتمع القبطي في القرون الاولى•جنة عدن•أطلس اليهود 1-2•التاريخ الطبيعي للهراء•مخطوطات تقسيم الشرق الأوسط من المنظور الاصولي الماسوني•من اختار الأناجيل الأربعة•سلسلة مقدمات موجزة - الطقوس•أبناء بروميثيوس تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة•نصوص حنيفية

الوجه الاخر للمسيح - التكوين

متاح

إن الصورة التي رسمتها التفسيرات الضيقة والأحادية الجانب ليسوع، هي صورة شخصية يهودية أحدثت انقلاباً داخل المؤسسة الدينية اليهودية، من خلال تعاليم ومواقف وأفعال عبرت عن تجاوز الموروث وقادت إلى تشكيل كنيسة مستقلة، على الرقم من بقائها إلى هذا الحد أو ذاك على ارتباط روحي بالتركة التوراتية، من خلال اعتبار كتاب التوراة عهداً قديماً للمسيحية وجذراً لها.المفكر السوري فراس السواح، يتحدى في كتابه الجديد هذه الصورة التقليدية ليسوع، ويرسم صورة وجه آخر للمسيح، وهو المسيح الجليلي الكنعاني الذي نادى برسالة إنسانية شمولية، جاءت منذ البداية في استقلال تام عن اليهودية وعن الوثنية التقليدية للمنطقة. فيسوع لم يتجاوز اليهودية من داخلها، وإنما سعى إلى تقويضها من موقع مفارق، وتأسست رسالته على قاعدة نقدية شاملة لليهود واليهودية، ولإله اليهود الذي ليس له سلطة على يسوع ولا على المؤمنين برسالته، على ما ورد في إنجيل يوحنا 14:30.اعتمد الكاتب في منهجه على مقاربة نقد-نصية، قرأ من خلالها نصوص الإنجيل بعيداً عن التفسيرات الرسمية كما اعتمد مقاربة تاريخية بحث من خلالها تاريخ الجليل، موطن يسوع، وتركيبه الثقافي والإثني، في محاولة للكشف عن أصول يسوع، وعن تكوينه الثقافي والديني. ثم أعطى بعد ذلك حيزاً للبحث في المسيحية الغنوصية، التي أسست لكنيسة واسعة الانتشار طرحت نفسها بديلاً عن كنيسة روما، وأحدثت قطيعة تامة مع التاريخ الديني اليهودي، وطابقت بين إله اليهود والشيطان.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف