أحببت وغدا عماد رشاد عثمان علم نفس ممتلئ بالفراغ•أبي الذي أكره•اقتحام

الاعيب يلعبها البشر•دوامة الإباحية - حاول فهم عقلك وتخلص من الإباحية فى 90 يوما•رحلتي مع الاكتئاب•رحلة الإنسان الجنسية بلا تجاهل أو تجاوز•مختصر فى علم النفس•صعوبات التعلم : المفهوم - الاعراض - العلاج•نهاية الاعتلال النفسي : كيف يغير علم الاعصاب الطب النفسي‎•تحرر من أفكارك وعش حياتك : العلاج الجديد بالقبول والالتزام‎•التعافي من العلاقات السامة•التخلص من السموم العاطفية فورا•الاسترخاء و تقليل التوتر - كتاب أنشطة•اضطراب الشخصية الحدية - كتاب انشطة

أحببت وغدا

متاح

دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل .. وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم ! وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب ! ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر .. لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا ! العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر .. وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته .. أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب .. !

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف