ابن رشد في مرايا الفلسفة الغربية الحديثة اشرف منصور الفلسفة الرمز و الوعي الجمعي•الليبرالية الجديدة•سبينوزا ونقد العقل الخالص•نظرية المعرفة بين كانط و هومرل•(منهج التأويل بين ابن رشد وبين بن ميمون وسبينوزا)العقل و الوحى
عرض تاريخي للفلسفة و العلم•فن الحياة•على حافة العالم الأثيري•فلسفة الإنتروبيا•التشابك•فوق بحر الضباب•حساسات التفكير الناقد : المفهومية واللغوية والمنطقية•نظرية الموت•لدواعي فلسفية - الفلسفة كما عرفتها•قادة الفكر•محاورات في الدين الطبيعي•الفلسفة والمجتمع الإسلامي
كان لابن رشد أثر بالغ وعميق في الفكر الأوروبي في أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة، وقد انتشرت الدراسات المتخصصة التي ترصد الحضور الرشدي في أوروبا بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر؛ وبات مستقراً لدى الباحثين وجود تيارات رشدية ثلاثة في هذه الفترة: الرشدية اللاتينية والرشدية النهضوية والرشدية اليهودية. وكانت الرشدية بكل تياراتها محل اهتمام السلطات الكنسية التي ظلت تلاحق الرشديين وأفكارهم بالحظر والإدانة طوال أربعة قرون. وفي مقابل هذا الحضور الطاغي للفكر الرشدي في تلك القرون، فإن فلاسفة أوروبا المحدثين، ابتداءً من القرن السابع عشر، كانوا صامتين تماماً إزاء ابن رشد، وكأنه اختفى فجأة من الأفق الفكري الأوروبي. فهل كفت الفلسفة الرشدية عن الحضور والتأثير في أوروبا ابتداءً من القرن السابع عشر؟ تثبت هذه الدراسة أن ابن رشد ظل مؤثراً وبصورة عميقة في فلاسفة أوروبا المحدثين، سواء كان هذا الأثر بالإيجاب عن طريق اتخاذ الأفكار الرشدية صوراً جديدة لدى بعض الفلاسفة، أهمهم سبينوزا وسليمان ميمون وفويرباخ، أو بالسلب عن طريق مقاومة البعض الآخر للأفكار الرشدية وإن على نحو غير صريح يسكت عن ذكر ابن رشد نفسه، كما في حالة ديكارت، أو بمحاولة تجاوز الأفكار الرشدية وإشكالياتها دون التصريح بمصدرها الرشدي كما في حالة كانط. تدخل هذه الدراسة في مقارنات بين ابن رشد من جهة وفلاسفة أوروبا من جهة أخرى، لتوضح أن الفلسفة الأوروبية الحديثة لم تتجاوز أفق الرشدية، بل ظلت تتعامل مع هذا الأفق وإن لم تصرح به.
كان لابن رشد أثر بالغ وعميق في الفكر الأوروبي في أواخر العصور الوسطى وعصر النهضة، وقد انتشرت الدراسات المتخصصة التي ترصد الحضور الرشدي في أوروبا بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر؛ وبات مستقراً لدى الباحثين وجود تيارات رشدية ثلاثة في هذه الفترة: الرشدية اللاتينية والرشدية النهضوية والرشدية اليهودية. وكانت الرشدية بكل تياراتها محل اهتمام السلطات الكنسية التي ظلت تلاحق الرشديين وأفكارهم بالحظر والإدانة طوال أربعة قرون. وفي مقابل هذا الحضور الطاغي للفكر الرشدي في تلك القرون، فإن فلاسفة أوروبا المحدثين، ابتداءً من القرن السابع عشر، كانوا صامتين تماماً إزاء ابن رشد، وكأنه اختفى فجأة من الأفق الفكري الأوروبي. فهل كفت الفلسفة الرشدية عن الحضور والتأثير في أوروبا ابتداءً من القرن السابع عشر؟ تثبت هذه الدراسة أن ابن رشد ظل مؤثراً وبصورة عميقة في فلاسفة أوروبا المحدثين، سواء كان هذا الأثر بالإيجاب عن طريق اتخاذ الأفكار الرشدية صوراً جديدة لدى بعض الفلاسفة، أهمهم سبينوزا وسليمان ميمون وفويرباخ، أو بالسلب عن طريق مقاومة البعض الآخر للأفكار الرشدية وإن على نحو غير صريح يسكت عن ذكر ابن رشد نفسه، كما في حالة ديكارت، أو بمحاولة تجاوز الأفكار الرشدية وإشكالياتها دون التصريح بمصدرها الرشدي كما في حالة كانط. تدخل هذه الدراسة في مقارنات بين ابن رشد من جهة وفلاسفة أوروبا من جهة أخرى، لتوضح أن الفلسفة الأوروبية الحديثة لم تتجاوز أفق الرشدية، بل ظلت تتعامل مع هذا الأفق وإن لم تصرح به.