لا تقصص رؤياك•رحلة من الجنوب•ميثاق النساء•حكاية داليدا•سقوط حر في حقيبة زرقاء•سيامي : حيث تتقاطع الأرواح وتكشف الحياة عن وجوهها المتعددة•نور : ذات الجدائل السوداء•حسنوس•يحدث في صباحات كثيرة•شيطان يحرس الجنة•الحكاية كما رواها عم رمضان المجذوب•أطفال الشاي
تحدث أحد الكتَّاب عن مجموعة رجاء عليش القصصية ” لا تولد قبيحًا ” لأبدأ بقراءتها على الفور، في أول مرة قرأت بها الاسم شعرتٌ أنه مجرد اسم ليجذب القاريء إلى أن قرأت المقدمة التي جاء بأولها: أنا رجلٌ بلا امرأة .. بلا حقل للقمح .. بلا زجاجة نبيذ .. بلا كُّره للعب .. بلا ذكريات مضيئة .. بلا طريق للمستقبل . ليُنهي المُقدمة لاحقاً بِرسالتين: رِسالته إلى أبيه: أبي بنوتي إليك تمنعني من كراهيتك، لا أعتقد حقيقةً أنني أكرهك لكني لا أستطيع أن أغفر لك أنك أحضرتني إلى عالم يناصبني العداء الشديد. رِسالة أبيه إليه (الخيالية): بني، أنني مجرد ساعي بريد حمل رِسالة مجهولة مِن مكانٍ إلى أخر، وهو ليس مسئولاً في حالة ما أذا كانت الرِسالة حزينة أو دامية. ليأخذني في رحلة بعد ذلك إلى عالمٍ مِن القُبح والجمال حيث أرى كُل ما هو قبيح جميل وكُل ما هو جميل غير ذلك. الفتى القبيح الذي ضايقهُ الأوغاد فقاتلهم من أجل فتاته ليُعاقب هو. لأنهي المجموعة القصصية وأبدأ بالبحث عن كتابه الآخر والأخير ” كُلهم أعدائي ” ليؤكدوا ليّ أن “رجاء عليْش” المُصاب بمرض جعلُه قبيح (كما كان يقول) يُعادي المجتمع كما كان المجتمع يعاديه. انتهت رحلته مع تلك الكتب سريعًا بعدما ظن أن كتابيّه لم ينجحا لأنهُ قبيح، ليكتُب قبل أن يُطلق الرِصاص على رأسه في سيارته رسالة انتحاره عام 1979م: عِشت هذه السنين الطويلة وأنا أحلُم بالانتقام من أفراد المجتمع الذين أفلحوا في جعلي أكفُر بكل شيء. مات “رجاء عليش” كما مات الرجل الفيل، وتركنا لكُل هذا القُبح.
تحدث أحد الكتَّاب عن مجموعة رجاء عليش القصصية ” لا تولد قبيحًا ” لأبدأ بقراءتها على الفور، في أول مرة قرأت بها الاسم شعرتٌ أنه مجرد اسم ليجذب القاريء إلى أن قرأت المقدمة التي جاء بأولها: أنا رجلٌ بلا امرأة .. بلا حقل للقمح .. بلا زجاجة نبيذ .. بلا كُّره للعب .. بلا ذكريات مضيئة .. بلا طريق للمستقبل . ليُنهي المُقدمة لاحقاً بِرسالتين: رِسالته إلى أبيه: أبي بنوتي إليك تمنعني من كراهيتك، لا أعتقد حقيقةً أنني أكرهك لكني لا أستطيع أن أغفر لك أنك أحضرتني إلى عالم يناصبني العداء الشديد. رِسالة أبيه إليه (الخيالية): بني، أنني مجرد ساعي بريد حمل رِسالة مجهولة مِن مكانٍ إلى أخر، وهو ليس مسئولاً في حالة ما أذا كانت الرِسالة حزينة أو دامية. ليأخذني في رحلة بعد ذلك إلى عالمٍ مِن القُبح والجمال حيث أرى كُل ما هو قبيح جميل وكُل ما هو جميل غير ذلك. الفتى القبيح الذي ضايقهُ الأوغاد فقاتلهم من أجل فتاته ليُعاقب هو. لأنهي المجموعة القصصية وأبدأ بالبحث عن كتابه الآخر والأخير ” كُلهم أعدائي ” ليؤكدوا ليّ أن “رجاء عليْش” المُصاب بمرض جعلُه قبيح (كما كان يقول) يُعادي المجتمع كما كان المجتمع يعاديه. انتهت رحلته مع تلك الكتب سريعًا بعدما ظن أن كتابيّه لم ينجحا لأنهُ قبيح، ليكتُب قبل أن يُطلق الرِصاص على رأسه في سيارته رسالة انتحاره عام 1979م: عِشت هذه السنين الطويلة وأنا أحلُم بالانتقام من أفراد المجتمع الذين أفلحوا في جعلي أكفُر بكل شيء. مات “رجاء عليش” كما مات الرجل الفيل، وتركنا لكُل هذا القُبح.