ماساة كاتب القصة القصيرة إبراهيم نصر الله أدب عربي•دراما شمس اليوم الثامن•طفولتى حتى الان - الملهاة الفلسطينية (12)•ليل المحو نهار الذاكرة•زمن الخيول البيضاء hard cover•ثلاثية الاجراس - دبابة تحت شجرة عيد الميلاد - الملهاة الفلسطينية (11)•ثلاثية الاجراس - سيرة عين - الملهاة الفلسطينية (10)•ثلاثية الاجراس - ظلال المفاتيح - الملهاة الفلسطينية (9)•حرب الكلب الثانية ( طبعة مصرية )•الحب شرير•ارواح كليمنجارو•هزائم المنتصرين ( السينما بين حرية الإبداع و منطق السوق )•مجرد 2 فقط - الملهاة الفلسطينية (8)•شرفة الفردوس•على خيط نور•عو، الجنرال لا ينسى كلابه!•السيرة الطائرة؛ أقل من عدو... أكثر من صديق•أحوال الجنرال•عودة الياسمين الى أهله سالماً•بسم الأم والإبن•شرفة العار•شرفة الهذيان•صور الوجود - السينما تتأمل•شرفة رجل الثلج•طيور الحذر - الملهاة الفلسطينية (4)
أربع ورديات•العاقرات ينجبن أحيانا•أمواج الحياة•ذاكرة المتعة•الحب عربة مهترئة•الحارس يصافح الموت بجناحي فراشة•مسافة تصلح للخيانة•حكايات عزيزة•أغنية الوالي•حشرات سوداء•آخرة صبري•تغريب
يحقّ لهذه الرواية أن تُغيِّر عنوانها ليكون: مأساة كاتبة القصة القصيرة دون أن يعني ذلك، بالضّرورة، مساساً بالمساواة بين الجنسين. تنتمي رواية مأساة كاتب القصة القصيرة، للروائي المبدع إبراهيم نصر الله إلى أدب السُّخرية السَّوداء، تلك التي ظهرت في أعمال إبراهيم نصر الله، بدءاً من حارس المدينة الضائعة مروراً بـ طفل الممحاة، واستمراراً في شرفة رجل الثلج وحرب الكلب الثانية الفائزة بجائزة البوكر للرواية العربية، وغيرها من الأعمال.رواية ذات طبقات متعدّدة، سيجد فيها القارئ مساحة خاصة به، ملاصقة ومتقاطعة مع المساحات الخاصة بالآخرين، ومع مساحة بطلها المحاصر بشروط حياة غير عادلة، فيسعى إلى كتابة ميثاق ينصُّ على ما لم تلتفتْ إليه الدساتير ولوائح حقوق الإنسان!رواية عن الإنسان في جوهره، لا ينجو من لمستها أحد ما دام ينتمي لعالم عام 2020 في تحولاته، في انقلاباته، سواء على الصعيد الشّخصي المباشر، أو على صعيد العلاقة بالآخرين، في زمن تبدو فيه العزلة الإنسانية أكثر خطورة من أي شيء آخر؛ زمن لا يستطيع الإنسان فيه أن يقترب ولا يستطيع أن يبتعد.أهي رواية عن الوباء؟ الوباء الذي يلعب هنا، دور الجرَس المُنبِّه لكلِّ تلك الأشياء الجميلة التي اغتالها أصحابها بأنفسهم!عالم واقعيّ شديد الحضور، وعالم افتراضيّ شديد الطُّغيان، تتجاذبهما فكرتي الدائرة والمربّع، وفي أيّ منهما نتحصَّن، عالَمان تخترقهما الرّواية بمكْرِ السُّخرية وعبثية التراجيديا، حيث تمتدّ مساحتنا الخاصّة عارية، مثل أرواحنا، كما تمتدّ مساحات الآخرين، أكثر عريّا، لفرط ما هي مُغلَقة. لكنّ قارئ، قارئة، الرواية، رغم التباس المصير هذا، لن يستطيعا مَنْع نفسيهما من الابتسام كثيراً أثناء قراءتها!
يحقّ لهذه الرواية أن تُغيِّر عنوانها ليكون: مأساة كاتبة القصة القصيرة دون أن يعني ذلك، بالضّرورة، مساساً بالمساواة بين الجنسين. تنتمي رواية مأساة كاتب القصة القصيرة، للروائي المبدع إبراهيم نصر الله إلى أدب السُّخرية السَّوداء، تلك التي ظهرت في أعمال إبراهيم نصر الله، بدءاً من حارس المدينة الضائعة مروراً بـ طفل الممحاة، واستمراراً في شرفة رجل الثلج وحرب الكلب الثانية الفائزة بجائزة البوكر للرواية العربية، وغيرها من الأعمال.رواية ذات طبقات متعدّدة، سيجد فيها القارئ مساحة خاصة به، ملاصقة ومتقاطعة مع المساحات الخاصة بالآخرين، ومع مساحة بطلها المحاصر بشروط حياة غير عادلة، فيسعى إلى كتابة ميثاق ينصُّ على ما لم تلتفتْ إليه الدساتير ولوائح حقوق الإنسان!رواية عن الإنسان في جوهره، لا ينجو من لمستها أحد ما دام ينتمي لعالم عام 2020 في تحولاته، في انقلاباته، سواء على الصعيد الشّخصي المباشر، أو على صعيد العلاقة بالآخرين، في زمن تبدو فيه العزلة الإنسانية أكثر خطورة من أي شيء آخر؛ زمن لا يستطيع الإنسان فيه أن يقترب ولا يستطيع أن يبتعد.أهي رواية عن الوباء؟ الوباء الذي يلعب هنا، دور الجرَس المُنبِّه لكلِّ تلك الأشياء الجميلة التي اغتالها أصحابها بأنفسهم!عالم واقعيّ شديد الحضور، وعالم افتراضيّ شديد الطُّغيان، تتجاذبهما فكرتي الدائرة والمربّع، وفي أيّ منهما نتحصَّن، عالَمان تخترقهما الرّواية بمكْرِ السُّخرية وعبثية التراجيديا، حيث تمتدّ مساحتنا الخاصّة عارية، مثل أرواحنا، كما تمتدّ مساحات الآخرين، أكثر عريّا، لفرط ما هي مُغلَقة. لكنّ قارئ، قارئة، الرواية، رغم التباس المصير هذا، لن يستطيعا مَنْع نفسيهما من الابتسام كثيراً أثناء قراءتها!