رسائل ماقبل الانتحار د/ إسماعيل عرفة علم نفس متلازمة تيك توك•الإباحية الجنسية - حان وقت سداد الفاتورة•الهشاشة النفسية•عصر الانا•لماذا نحن هنا
جنون العظمة•لماذا نرتكب الاخطاء•طبيعة الإنسان•ما يقوله كل جسد ؛ دليل عميل سابق في الـ FBI لقراءة الناس بسرعة•دماغك تحت تأثير الاباحية أضرار المرئيات•كبسولات نفسية: دليل بسيط لفهم النفس في لحظاتها الهشة•س و ج : قصص من العيادة النفسية•العلوم النفسية في العصر الرقمي•فكر العصبة•أن تحب شخصا يعاني صدمة جنسية : دليل التعاطف الواعي لدعم شريكك وتحسين علاقتك•التاريخ السري للأحلام•التاريـخ الثقافي للانفعالات 1/6
إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك طريق آخر. بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار. لعل أحد عوامل جاذبية رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان جوخ الأخيرة: الحزن سيدوم للأبد قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة داليدا: سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس الجملة فعلًا الحياة لم تعد تحتمل. هذا الكتاب نقرأ فيه معًا ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.
إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك طريق آخر. بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار. لعل أحد عوامل جاذبية رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان جوخ الأخيرة: الحزن سيدوم للأبد قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة داليدا: سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس الجملة فعلًا الحياة لم تعد تحتمل. هذا الكتاب نقرأ فيه معًا ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.