لقد وُلد جيل كامل من اليهود ذوي الأصول المصرية لم يرى مصر في حياته، جيل من أطفال الظلام، الذين لم يستدفئوا بشمس مصر قط، لم يعرفوا سوى الضباب والثلوج والأمطار الرعدية، أغلب هؤلاء كان يعتقد بأن بلده الحقيقي هي من وُلد فيها، الفرنسي يظن أنه فرنسي، والأمريكي يظن أنه أمريكي، والإسرائيلي يظن أنه إسرائيلي، لا يعلمون أن هناك وطن حقيقي في أقصى شمال شرق أفريقيا اشتاق إليهم، وطن خرج منه أهاليهم جبرًا، مثلما خرج موسى وقومه منذ آلاف السنين.
لقد وُلد جيل كامل من اليهود ذوي الأصول المصرية لم يرى مصر في حياته، جيل من أطفال الظلام، الذين لم يستدفئوا بشمس مصر قط، لم يعرفوا سوى الضباب والثلوج والأمطار الرعدية، أغلب هؤلاء كان يعتقد بأن بلده الحقيقي هي من وُلد فيها، الفرنسي يظن أنه فرنسي، والأمريكي يظن أنه أمريكي، والإسرائيلي يظن أنه إسرائيلي، لا يعلمون أن هناك وطن حقيقي في أقصى شمال شرق أفريقيا اشتاق إليهم، وطن خرج منه أهاليهم جبرًا، مثلما خرج موسى وقومه منذ آلاف السنين.